ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)

ملتقى عيترون جنوب لبنان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زلزال
المدير العام
المدير العام
زلزال


عدد الرسائل : 1174
العمر : 110
Localisation : الحدود اللبنانية الفلسطينية
تاريخ التسجيل : 07/04/2007

أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم Empty
مُساهمةموضوع: أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم   أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم Icon_minipostedالأربعاء مايو 16, 2007 2:19 pm

[url=][/url]





علي الصغير - بنت جبيل


الغندورية: عين على الإعمار وأخرى على شتلة التبغ
يستغرب أهالي الغندورية السؤال عن التعويضات الرسمية التي وصلت اليهم حتى الآن، ويردون على السؤال بآخر أكثر تعجبا، «من قال انهم يعتبروننا من أبناء هذا الوطن حتى تدفع لنا تعويضاتنا بسرعة؟» ربما تختصر هذه «الحرقة» المشتعلة في نفوس أبناء هذه البلدة الصغيرة في قضاء بنت جبيل، الظلم الناشئ عن تراكمات الاهمال التي عايشوها طوال سنوات وعقود ماضية والتي حوّلت البلدة إلى بيوت دون ناسها وطرقاتها إلى مجموعة من الحفر والخنادق المتربصة بالعابرين إلى مركز المحافظة في النبطية. وربما تختصر بشكل أوضح أسلوب ما يسمونه بالمماطلة الرسمية في استكمال دفع تعويضات العدوان الاخير.
«من لا يعرف الغندورية؟» يتساءل محمد حمزة، «فهي كانت منطلق العمليات خلال الاحتلال لوقوعها على مداخل العديد من الوديان، بوابة التحرير الاولى في ايار ,2000 وقلعة النصر الثاني في تموز الماضي حيث شهدت أوديتها أشد المعارك التي قلبت موازين المعركة، فتحول قلب البلدة إلى «فشة خلق» الطيران الإسرائيلي». ويتابع «لماذا نتحول إلى مقدمة الاحداث عندما نضرب ونقتل ويرجعوننا إلى ذيل قائمة الانماء بعد ذلك؟».
تظهر الاحصاءات الرسمية ان نسبة الدمار الذي أصاب البلدة يفوق نسبة أي بلدة اخرى وذلك طبقا لعدد البيوت وسكانها، حيث ان أكثر من مئة منزل قد تمّ تدميرها بشكل كلي، و تضرر أكثر من 190 منزلا فيما عدد قليل آخر مصنف ضمن الهدم الجزئي بالاضافة إلى أضرار زراعية كبيرة أصابت مزارعي البلدة نتيجة المعارك التي شهدتها الأودية المحيطة بالقرية وأدت إلى احتراق أو تلف مئات الدونمات الزراعية من الدخان.
اليوم في الغندورية حيث غطت الاعشاب أطلال المنازل التي هدمت بحيث يصعب تحديدها، لا تتجاوز أعداد البيوت التي بدأ العمل بإعادة إعمارها أصابع اليدين رغم دفع الدفعة الاولى لحوالى ثلاثين منزلا مهدما في نهاية شهر آذار الماضي. فيما أعمال الترميم للبيوت المتضررة جزئيا قد شارفت على الانتهاء بعد ان أقفلت مؤسسة جهاد البناء تقريبا هذا الملف في الغندورية وقامت الدولة بدفع جزء منها ايضا.
أما عن سبب هذا التأخير في انطلاق ورش العمل فيعيدها مدير مدرسة البلدة خليل حمود الى عدة أسباب لعل أهمها الظلم الكبير الذي لحق بتقدير التعويضات حيث انه «وبعدما أنهى مجلس الجنوب عملية المسح مع انتهاء العدوان غابت الغندورية عن أي جدول اهتمام لحوالى الستة أشهر حيث عاد مكتب خطيب وعلمي لمسح الاضرار مجددا بعد ان كان الاهالي انتهوا من أعمال الترميم بأموال جهاد البناء. ما أوجد فرقا كبيرا بين تقديرات مجلس الجنوب والمكتب الهندسي»، لذلك يتابع حمود بأن «هناك تعويضات انخفضت أكثر من 20 مليون حيث وجد المكتب الهندسي البناء مرمما فأصبح من الصعب عليه تقدير الاضرار التي كانت موجودة». كما يشير الى ان معظم من تهدّمت بيوتهم لا يزالون مهجرين في القرى المجاورة حيث لا بيوت كافية لهم في الغندورية وهم بالتالي لا يزالون أغراب عن بلدتهم منذ انتهاء العدوان والى أجل غير معلوم». أما عن المرجعيات الرسمية فهي كلعبة القط والفأر حيث ان للتنقل بين مجلس الجنوب والهيئة العليا للاغاثة قصصا وروايات أتت كلها بوفاض خالية ودون نتيجة.
وحدها ورشة المشروع الايراني لإعادة إعمار لبنان هي التي تشير إلى ان هذه البلدة ربما وضعت على طريق الانماء ؤإزالة آثار العدوان، حيث يقوم المشروع باستصلاح الطرق الرئيسية التي تمر بالبلدة والتي تربط قضاء بنت جبيل بقضاءي صور والنبطية برج رحال ـ صريفا من جهة، وفرون قعقعية الجسر من جهة اخرى باعتبار ان البلدة تعتبر بوابة الدخول من القضاءين الاخيرين إلى قضاء بنت جبيل.
كما ان للاضرار الزراعية قصصا اخرى في الغندورية، فهذه البلدة التي يقيم حوالى 1500 من أبنائها فيها تعتمد بشكل رئيسي على زراعة الدخان في تأمين موارد رزقها بالاضافة الى بعض الزراعات الاخرى، إذ يؤكد علي نادر أن كل موسم 2006 قد تلف إما بسبب المعارك وإما بسبب هدم البيوت واحتراقها وبالتالي فإن معظم أهالي الغندورية قد قضوا العام الماضي دون موارد دخل.
وفيما تنتظر الغندورية كغيرها من القرى الجنوبية الاخرى فرج التعويضات الذي لا يبدو انه قريب، تتجه البلدة الى دورة جديدة من حياتها بدخول موسم زراعة الدخان على أمل أن نتاج هذا الموسم قد يأتيهم مغايرا عما أتاهم الموسم الماضي.



السفير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aytarounlb.yoo7.com
BILAL
مشرف
مشرف
BILAL


عدد الرسائل : 323
Localisation : جـــبـــــــــ عامل ــــــــــــل
تاريخ التسجيل : 12/04/2007

أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم   أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم Icon_minipostedالجمعة مايو 18, 2007 10:09 am

هذا المقصود , هذا هدف الحكومة , لشو تيرجعو على ضيعهن , لو بيصحّلن بيخلو الجنوب كلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أكثر من مئة عائلة لا يزالون خارج بلدتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مستوطنو الشمال: نصر الله أكثر مصداقية من أولمرت
» الصينيون يتقاسمون 100 لقب عائلة فقط
» البحث عن حياة للانسان خارج الارض ما زال في بدايته
» اكتشاف أول كوكب شبيه بالأرض خارج المجموعة الشمسية !
» كفيفة إماراتية تنجز أكثر من 1000معاملة يومياً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع) :: قسم الأخبــار العربيـة والعالميـة :: اخبار الجنوب البناني-
انتقل الى: