في واقعة يمكن ان تتحول الى مشهد من فيلم رعب فوجئ مواطن اسباني عند دخوله الى منزله الجديد الذي اشتراه في مزاد علني بوجود جثة جالسة على اريكة بداخل المنزل بمدينة خيرونا بشمال شرق اسبانيا.
وبعد تقصي الامر تبين ان الجثة شبه المحنطة بفعل الهواء المشبع برائحة يود البحر القريب من المنزل هي للمالكة السابقة للمسكن والتي رفضت شرطة مقاطعة كاتالونيا (التي تقع خيرونا داخل حدودها) الافصاح عن هويتها. وتشير التحقيقات الاولية الى ان الجثة لسيدة كانت تعيش بمفردها وأوضح الطب الشرعي انها توفيت منذ ستة اعوام وهي في الـ54 من عمرها تقريبا وأن الوفاة طبيعية حيث لم يعثر المحققون على أي آثار لاستخدام القوة أو العنف داخل المنزل. كان المنزل قد عرض في المزاد العلني بعد ان توقفت المالكة عن دفع اقساط المسكن لأحد البنوك عام 2001.