طغت الاشتباكات الدامية التي اندلعت امس، بين الجيش اللبناني وعناصر منظمة «فتح الاسلام» في مخيم نهر البارد ومدينة طرابلس، على ما عداها في مخيم عين الحلوة، وسط تخوف من انعكاس ما جرى على المخيم، الذي تتمركز عند اطرافه الشمالية مجموعات منظمة »جند الشام».
وقد اتخذت وحدات الجيش اللبناني اجراءات امنية احترازية في محيط المخيم من وداخل مدينة صيدا، وسيرت دوريات مؤللة وراجلة، واقامت نقاط تفتيش في عدد من المناطق، في حين تحركت القوى والفصائل الفلسطينية ومعها القوى الاسلامية الفلسطينية، باجراء الاتصالات لتطويق اي حادث امني مشبوه
صيدا ـ محمود زيات - الديار