ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)

ملتقى عيترون جنوب لبنان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عون : تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة الامنية .. فتفاجأ ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زلزال
المدير العام
المدير العام
زلزال


عدد الرسائل : 1174
العمر : 110
Localisation : الحدود اللبنانية الفلسطينية
تاريخ التسجيل : 07/04/2007

عون : تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة الامنية .. فتفاجأ ال Empty
مُساهمةموضوع: عون : تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة الامنية .. فتفاجأ ال   عون : تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة الامنية .. فتفاجأ ال Icon_minipostedالثلاثاء مايو 22, 2007 6:04 am

عون : تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة الامنية .. فتفاجأ الجيش بما حدث

ما علاقة المحكمة الدولية بالاشتباكات وهل شعبة المعلومات لملاحقتنا نحن
دعا الطاقم السياسي الموجود في السراي الى الرحيل من البلد وليس من السلطة فقط
اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ان السلطة الموجودة في السراي عاجزة عن ‏اتخاذ اي قراروهي تتهرب من تحمل مسؤوليتها وعلى الطاقم السياسي الموجود في السراي ‏الرحيل ليس فقط من السلطة بل من البلد ككل.‏
ورأى عون ان المجريات الاخيرة اتسمت باهمال فاضح على المستوى السياسي وقد يكون هناك نقص ‏على المستوى التقني ويبدو انه ليس هناك اي تعاون وتنسيق بين الاجهزة الامنية في محاولة لخلق ‏تنافس غيرمشروع بين الجيش والقوى الامنية.‏

كلام عون جاء بعد اجتماع لتكتل التغيير والاصلاح في الرابيه برئاسته وقال عون :‏
ان اجتماع اليوم بدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء الذين سقطوا، ثم ‏استعرضنا مسار الاحداث من بدايتها وصولا الى احداث امس واليوم. ان المجريات الاخيرة اتسمت ‏باهمال فاضح وعدم كفاءة على المستوى السياسي، وقد يكون هناك نقص على المستوى التقني. ‏يبدو ان ليس هناك اي تعاون وتنسيق بين الاجهزة الامنية في محاولة لخلق تنافس غير مشروع بين ‏الجيش اللبناني والقوى الامنية، الامر الذي ستظهره الوقائع. من اين اتت ظاهرة فتح ‏الاسلام؟ هل نزلت من اسبوع عبرمظلة وقامت بهذه العملية؟ لقد دخلوا لبنان خلسة وبطريقة ‏غير شرعية، والاجهزة الامنية كانت على علم بهذا الامر ولم تقبض عليهم عند الحدود وتطاردهم. ‏وسرعان ما اصبح لديهم سكن يأويهم، ثم تسلحوا، الامر الذي يجعلهم عرضة للملاحقة ‏والتوقيف، وايضا لم تحرك القوى الامنية ساكنا. اما السلطة السياسية فهي ليس فقط لم تعترض ‏على هذه التحركات بل قام اقطاب منها بالدفاع عن المرتكبين والمطالبة باطلاق سراحهم. ‏تابعت منظمة فتح الاسلام تحركاتها في لبنان، فاستأجروا منازل وتابعوا انتشارهم في المنطقة، ‏واصبح لديهم تعاون غير مشروع ولا شرعي مع قوى محلية. وهناك بعض المعلومات عن ان القوى ‏الامنية حضرت لتوقف تطور المنظمة الارهابية، ولكن الجواب السياسي لم يأت. نحن ندعو الى ‏الفصل بين المؤسسات الامنية والسلطة السياسية، فنحن ندعم المؤسسات الامنية قلبا وروحا ‏ودما، فهي التي تحافظ علينا وعلى ارواحنا وكرامتنا، وهذا ليس موضوع بحث سواء كنا في ‏السلطة او المعارضة، ولكن لا يمكن ان نتضامن مع حكم اتسم باللاوعي والتقصير وعدم الكفاءة ‏والاهمال المتمادي الذي يوصلنا كل مرة الى مأساة. بالامس حصلت سرقة لاحد البنوك وحددت ‏القوى الامنية مكان المتهمين وتمت مداهمته. ومن المعروف ان القوى الامنية تعرف اماكن ‏انتشار فتح الاسلام ومنظمات اخرى قد تكون منضوية تحت اسماء اخرى. القوى الامنية قامت ‏بالتحضير لعملية توقيف السارقين لتحقيق بطولة، لكنها لم تفلح والبطولة لم تتحقق لانهم ‏اصطدموا بمقاومة فتح الاسلام. فأتت ردة الفعل بالهجوم على مراكز الجيش وسقط جنود من ‏الجيش، وهم يجلسون في خيمهم داخل حواجز المراقبة، فكانت عملية غدر، وتفاجأ الجيش بما يحدث، ‏وذلك لعدم معرفته بما تقوم به القوى الامنية، وهذا تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة ‏الامنية ومنافسة غيرمشروعة. كان من المفروض ان يتم التنسيق مع الجيش اللبناني، وخصوصا في ‏امر خطير كهذا، ومعروفة ابعاده الامنية والسياسية، لان القتلى الذين سقطوا في بدء ‏المعركة سقطوا اما على الطرقات او داخل سياراتهم في ارضهم وليس على ارض العدو. وسمعنا ‏من بعدها مواقف لوزراء تؤيد ردة الفعل الطبيعية للجيش في الدفاع عن نفسه، وكأنهم ‏اشخاص عاديون، متناسين انهم سلطة سياسية يتوجب عليها اتخاذ قرار وهذا لا يجوز على المستوى ‏الحكومي. عليهم تحمل مسؤولية قرارهم وعدم الاكتفاء بالتصفيق للجيش. هناك هروب من ‏المسؤولية وقرار حكومة السنيورة لم يكن قرارا ولم اعوّل اصلا على اجتماعهم الذي استبقته ‏بمطالبة القوى الامنية بالقيام بواجباتها لأنني مدرك مسبقا ان هذه السلطة الموجودة في ‏السراي عاجزة عن اتخاذ اي قرار وهي تتهرب من تحمل مسؤوليتها. هذه السلطة كانت تجهد ‏للحصول على حق التوقيع وعندما حصلت عليه لم تستطع التوقيع وتهربت من المسؤولية. ان ‏قضية المتطرفين بدأت في لبنان عام 2000، حيث ان قسما منهم اشتركوا في احداث الضنية وهم ‏ذاتهم تسببوا بأحداث 5 شباط في الاشرفية واليوم يشتركون في حوادث طرابلس. كم مرة على ‏هؤلاء ان يخلّوا بالقوانين قبل إلقاء القبض عليهم؟ وكيف نرى نوابا يتحركون للدفاع عن ‏هؤلاء المتطرفين؟ حتى جمعية حقوق الإنسان تدخلت للدفاع عنهم وذلك قد يكون لعدم معرفتهم ‏بالتفاصيل. هل اصبح ذبح الإنسان حلالا؟ هل اصبح الإنسان نعجة؟ فحتى شريعة الحرب تخضع ‏لقواعد.‏
هذا الموضوع يتخطى حقوق الإنسان ولا يجوز القبول به بأي شكل من الأشكال وعلى الطاقم ‏السياسي الموجود في السراي الرحيل ليس فقط من السلطة بل من البلد ككل. لا يمكن بالتقصير ‏والهروب والتضليل ممارسة الحكم بعد اليوم. نحن نعيش الآن ساعة الحقيقة النار مشتعلة ‏والرصاص دائر هذه هي الحقيقة...‏
وعاد عون وسأل من اين اتى فتح الاسلام؟ تلقائيا نقول انهم عبروا الحدود السورية ولكن كم ‏مضى على وجودهم في لبنان؟



تعاون سيىء بين المؤسسات


لقد قلت للأمين العام للأمم المتحدة بانكي مون في الكتاب الذي بعثت به له بأن مشكلتنا ‏ليست مع المحكمة ونحن من يطالب بها وسنقرّها وفقا للقواعد الدستورية الخاصة ببلدنا إلاّ ان ‏الاخطار الحقيقية ابعد من المحكمة فاليوم هناك قضايا ملحة منها نمو التنظيمات الارهابية ‏التي تتمنع الحكومة عن معالجتها ولا توليها اي اهتمام. لقد عمم هذا الكتاب على 15 دولة ‏عضواً في مجلس الامن وارسلت بنسخة الى فخامة رئيس الجمهورية واخرى لغبطة البطريرك وكذلك ‏نسخة لدولة رئيس مجلس النواب وبالطبع لم ارسل نسخة الى دولة الرئيس السنيورة لأن الضابط ‏وسام الحسن ارسل اليه كل التقارير وهو على علم اكثر مني بالتفاصيل.‏
لهذه الاسباب كلها لم تعد تجوز المعالجة القضائية السيئة والامنية السيّئة والتعاون السيىء ‏مع المؤسسات. التأييد والاستنكار ليسا بموقف يمكن للحكومة ان تتخذهما بل هما موقف شعبي لكي ‏يشعر الجيش والقوى المسلحة انهم محاطون ولا يعيشون خارج مجتمعهم.‏
وتابع: يتحدثون عن عرقلة المحكمة فما هي العلاقة بين المحكمة وقضية الاشتباكات في منطقة ‏الشمال؟ هل ان المندوب الاميركي في الامم المتحدة سيوقف النظر في المحكمة لأن الاصوليين المتطرفين ‏اشتبكوا مع الجيش اللبناني؟ ايها المسؤولون هلا تروّيتم واحترمتم ذكاء الناس ولو قليلا؟ ‏قيل ان هؤلاء الاصوليين اتوا من سوريا وتريدون دائما ان تعتبروا بأن سوريا تريد ممارسة ‏سياسة وضع اليد على لبنان، فلنفترض ان كل ذلك صحيح ماذا تفعلون انتم؟ عليكم التفكير ‏والتركيز على وحدتكم الوطنية وقوتكم المسلحة للدفاع عن انفسكم ويكفيكم بكاء. هل انشأتم ‏اجهزة امنية واسستم شعبة المعلومات لكي تقوم بملاحقتنا نحن؟ ان قضية على مستوى الأمن ‏القومي يجب ان تعني الاربعة ملايين لبناني، وليس فقط شبكة المعلومات الخاصة بهم التي تقف على ‏الطرقات لتراقب المارة وتتدخل في امور حزبية وتصنّف من هو معها ومن ضدّها، اذا ارادت ‏شعبة المعلومات الاهتمام بالأمن القومي حينئذ كلنا نقف معها وانا اكون بمثابة مخبر ‏عندها، وانتم ايضا، لان هذه المهمة تتعلق بأمن الوطن الذي يبعد كل البعد عن افتعال ‏المشاكل وتناقل الكلام.‏
من هنا يجب ان يغيروا في نظام تربيتهم، وبالتالي فان المعلومات الامنية على الصعيد الوطني ‏لا تسيس، على الشعب ان يعمل باسره على تحقيق قضية على الصعيد الوطني، فالامن القومي لا ‏يرتبط فقط بسلاح التخريب بل ايضا بالمخدرات وتهريب اشياء محرمة وكل ما هو غير شرعي ‏وبامكانه ان يقوض امن المجتمع صحيا او امنيا. فمهمتهم ليست اللحاق بالآخرين ومحاسبتهم ‏اذا كانوا يعارضونهم.‏
آمل في ان تتمكن قواتنا المسلحة التي نقف الى جانبها نقدم لها كل دعمنا، من انهاء مهمتها، ‏اذ لا يجوز بعد اليوم ان يقبل احد بان تتكرر الاحداث التي وقعت.‏



حوار


س: هل تعتقد ان غياب الحسم في هذه المسائل الحساسة هو بسبب الاشخاص الموجودين في الحكم او ‏انها هي في حد ذاتها غير قابلة للحسم، وهل انتم مع دخول الجيش الى المخيم؟
ج: تعددت الاسباب والموت واحد، هناك علة دائمة تنخر المجتمع وقد مضت عليها اربعون سنة ‏وبدأت بعد حرب الايام الستة في العام 1967 ونحن اليوم في العام 2007. كنت ملازما اول ثم ‏مرت علي سنوات النفي الخمسة عشر ولم نجد رجلاً فيهم يقول كفى، هذا الموضوع يجب ان يحسم.‏
س: فهم تصريحك بالامس خطأ حين تحدثت عن استضافة لبنان للفلسطينيين فيما حملوا السلاح في وجه ‏الجيش، بماذا توضح هذا الموقف؟
ج: انا الذي قلته هو انه «يعز علينا» ان الذين امنا لهم المسكن والمأوى ان يغدروا ‏بالجيش والقوات المسلحة المولجة بحمايتهم، الصحافيون فسروا الموقف بأنني اقصد الفلسطينيين ‏والامر ليس بعيدا عن ذلك، ليس بالضروورة ان يكونوا هم من حمل السلاح، جميعهم استنكروا ‏فهل هذا كل ما يمكن ان تقدمه القضية الفلسطينية للبنانيين؟ الذين نزلوا الى طرابلس ‏والكورة والذين ينزلون الى بيروت لوضع المتفجرات ربما، من اي ارض ينطلقون الى سائر ‏المناطق؟ هل يأتون من فينيسيا او السان جورج او الموفنبيك؟ انهم يأتون من مخيم نهر ‏البارد. اليس هذا المخيم فلسطينيا، واليس في المخيم سلاح والا يطالبون بالسلاح من اجل ‏امنهم؟ هؤلاء يهددون امنهم فكيف يسمحون لهم بالخروج من المخيم والانتشار على الارض ‏اللبنانية؟ المطلوب من الفلسطينيين اكثر من استنكار، المطلوب منهم عمل يمنع الشغب الذي ‏ينطلق من ارضهم على باقي الارض، والا كيف نقبل بان نعطي احدا غرفة في بيتنا فيأتي لنا ‏بكل شذاذ الافاق ويضعهم في الغرفة؟ الغرفة لهم وليست لسواهم يجب انطلاقا من هنا ان ‏يعرفوا حدود السلوك ايضا، انا احمل القضية الفلسطينية على ظهري ورأسي وادافع عنها ‏اينما كان ولكن لا يمكن لهم ان يتراخوا ويتحولوا الى متفجرين في قضية تلعب انطلاقا من ‏البيت المتوفر لهم في لبنان، آمل منهم بهذه الطريقة ان يفكروا ويتصرفوا.‏
س: لقد تمنيت على القوى المسلحة انهاء الوضع، بصفتك قائدا سابقا للجيش اللبناني، كيف ‏ترى عملية انهاء الوضع؟ هل تؤيد الدخول الى المخيمات للقضاء على فتح الاسلام؟
‏- الآن أنا لا احدد، فالجنود على الارض هم الذين يحددون الوضع. عندما كنت قائدا للجيش ‏واجهت اشكالات عدة مع السياسيين في موضوع تدخل الجيش. في حال المبادرة بعمل هجومي على ‏القيادة العسكرية ان تأخذ اذنا من الحكم، ولكن عندما يكون الجيش موضع اعتداء فهو يأخذ ‏كل الاجراءات كي يدافع عن نفسه. لقد تم الاعتداء على الجيش وقد تم ذبح الجنود على الطرقات ‏وهم يتحركون بشكل طبيعي، فاذاً هنا لسنا بحاجة الى اذن، ولكن على السلطة ان تتحمل ‏مسؤولية اكبر، فالجيش يتصرف الآن بشكل طبيعي، وهو بحالة الدفاع المشروعة عن النفس وليس ‏بحاجة الى الاذن من احد.‏
‏* كيف الطريق لانهاء الوضع برأيك؟
‏- كل مقاومة تقابلهم عليهم ازالتها، من أي مكان اتت، فأعتقد انهم يملكون الوسائل ‏الكافية، فهم لا يقومون باجتياح لدولة وآمل من جميع المواطنين ومن السكان الفلسطينيين في ‏المخيم ان يتعاونوا مع الجيش لانه في النتيجة هذا امنهم.‏



ما حدث مؤامرة


‏* هل تعتقد ان هناك مؤامرة تحاك ضد الجيش لاظهاره انه عاجز عن حماية نفسه وحماية لبنان؟
‏- اعتقد ان الشكل الذي حصل به الحدث بالامس هو مؤامرة بحد ذاته، فلا يجوز ان يكون هناك ‏تراكم لكل هذه الاخطاء الا اذا كان المسؤولون جميعهم عديمي الفائدة والكفاءة، او مشكوكاً ‏بهم، ولكن في الحالتين مسؤوليتهم كبيرة والحل الوحيد هو الرحيل، ولا احد يطلب منا ان ‏نتضامن مع اي شخص منهم، فمسؤوليتهم تاريخية في هذا الحدث.‏
‏* لقد ظهر تباين في مواقف أقطاب المعارضة، فحضرتكم والوزير السابق سليمان فرنجية دعوتم ‏الى الحسم في هذا الموضوع، بينما حزب الله دعا الى التريث. لماذا هذا التباين؟
‏- لم اسمع انه دعا الى التريث، فهو استنكر وخاف من استدراج الجيش الى معركة طويلة في هذا ‏الموضوع. له الحق في ان يخاف ولديه اسبابه الاجتماعية والسياسية كي لا يقول اكثر من هذا.‏
‏* هل من الممكن ان تكون احداث يوم اول امس هي فقط وليدة عدم تنسيق بين الاجهزة الامنية، ‏او هي تطبيق وتنفيذ لأجندة خارجية ما يطلب من الجيش اللبناني والقوى الامنية تنفيذها؟ ‏وحضرتك كقطب من المعارضة اللبنانية، مما تتخوف في المستقبل القريب؟
‏- اعتقد ان هناك كاتباً صحافياً كبيراً اسمه سايمون هيرش، كتب في «النيويوركر» في اواخر شباط ‏عن الاسلاميين المتواجدين في لبنان والمقالة موجودة، وقد ذكر فيها مراجع دولية عربية ‏وأشخاص آخرين، لا اريد الدخول في السجال مع احد ولكن عندما يتحدث احدهم قبل حوالى 3 ‏أشهر ويتبين انه صحيح، ألم يقرأ المسؤولون عندنا ما كتب؟ هو ليس نبيا ولا احد منا نبي.‏
عندما قدمت في 30 آذار الماضي الكتاب الى بان كي مون لم أكن نبيا انما كان هناك احداث ‏امامنا، وانا لا املك جهاز معلومات يحوي على آلاف الاشخاص الذين يتواجدون على الارض ‏لتأمين المعلومات. انا معلوماتي من الناس العاديين الذين يرون الاحداث التي تجري حولهم ‏ويأتون الي ويشكون الحالة، اذا كانت المعلومات تأتيني الى المنزل، فكيف بالجهاز المختص ‏للمعلومات الذي يعمل صبحا مساء ويملك الالاف من الاشخاص الذين يعملون معه كيف له الا ‏يفهم ما يحصل في البلد؟ من هنا نعرف انه عندما نقول مؤامرة فهي مؤامرة وشرحت الامر في ‏البداية. عندما أتى هذا الغريب الذي هو غير لبناني... هناك لبنانيون نعم ولكن القصة ‏اصبحت متعددة الجنسيات ‏multinational‏. عندما يأتي هذا الغريب الى هنا لماذا نتركه؟ ‏الدخول خلسة الى البلد في حد ذاته يستوجب توقيفه واحالته الى القضاء ومن ثم طرده فلماذا ‏نتركه؟ وما السبب؟ وخصوصا اذا عرفنا انتماءهم المتطرف ولدينا نماذج مختلفة في العالم عن ‏تدخلاتهم وهم لا يكشفون عن أنفسهم. وآثارهم معروفة القصة قصة ذبح وليس أمر آخر. فهم ‏باتوا يمارسون تقاليد. ومن ثم اذا اختلفوا مع قوى الامن في مكان ما فهل يتصيدون كل ‏العسكر والجنود؟ اذاً هم يشنون حربا شاملة على المجتمع اللبناني. الآن شنوها على القوى ‏المسلحة فما الذي يمنع ان يشنوها على المدنيين؟ على كل حال ليست المرة الاولى فنحن نعرف من ‏عاداتهم وتقاليدهم أنهم يخطفون مدنيين ويقتلونهم اينما كان ونرى ذلك يوميا على شاشات ‏التلفزيون في العراق وغيره. نأمل ان يحسم هذا الموضوع.‏
‏* النائب وليد جنبلاط اليوم اتهمكم كمعارضة بأنكم وصلتم الى حائط مسدود. مجرد اتهامكم ‏انكم تعطلون القرارات ومنها قرارات الحوار الاخيرة في ما يخص المخيمات الفلسطينية، فما هو ‏ردك؟
‏- لست مرغماً على الرد على كل السخافات. وليد جنبلاط موجود في الحكم فليأخذ القرارات ‏اللازمة ليخلصنا من هذا الموضوع. واذا لم يعجبه الامر فليتنح جانبا ونحن وحدنا نأخذ ‏القرار. فعندما يدعي انه في الحكم فعليه اخذ القرارالمناسب. اليوم عندما وقع الاشتباك ‏رأيت كيف دعمناهم نحن ومن دون ان نكون مسؤولين مباشرين بينما كان بامكاننا ان نتلطى ‏ونسكت من دون ان نتحمل مسؤولية الحدث. ولكنع اداتهم الهروب والتبرير. وهذه ليست سلوك ‏رجل دولة يتحمل المسؤولية.‏
‏* الى اين سنصل؟
‏- سنصل الى الصدام المسلح كما هو حاصل راهناً. كيف تسألني الى اين سنصل ونحن في قلب ‏العملية؟
‏* المقصود بالسؤال الى اين سنصل في شكل عام؟
‏- يجب ان تسأل السنيورة دولة الرئيس السنيورة يقول لك الى اين سنصل بعد هروبه على طول ‏الخط من الحدث. عنده توقيع لا يستخدمه الا للأمور السيئة.‏



الديار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aytarounlb.yoo7.com
 
عون : تقصير فاضح في التنسيق بين الاجهزة الامنية .. فتفاجأ ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع) :: قسم الأخبــار العربيـة والعالميـة :: القضايا اللبنانية-
انتقل الى: