الفئة الثالثة من سيارات BMW استطاعت الفئة الثالثة من سيارات
BMW
أن تخطو خطوات عملاقة علي طريق المنافسة العالمية وتحقيق أرقام قياسية في المبيعات عبر السنوات الأخيرة الماضية فقد تجاوزت مبيعاتها العالمية رقم المليون و200 ألف سيارة اضافة إلي أن هذه الفئة استعادت بريقها خاصة مع أرقام مبيعاتها المبشرة
ومن أبرز ملامح الفئة الثالثة التصميمية هناك مصابيحها الأمامية المميزة وما يتوسطها من فتحة تهوية المحرك الشهيرة من
BMW
والتي تأتي علي شكل الكليتين يبرز أعلاها شعار الشركة الشهير لتؤكد علي المظهر الرياضي المميز للسيارة وليكمل هذه الصورة الاكصدام الأمامي المدمج مع مقدمة السيارة والذي جاء بحجم ضخم ليقوم أيضا بمهمة عاكس الهواء الأمامي والذي يتوسطه فتحة كبيرة للعمل علي تبريد أجزاء السيارة الميكانيكية من جانب وتحديد مسارات الهواء أسفل السيارة من جانب آخر
أما عن الجانب الخلفي للسيارة فقد جاء صندوق الأمتعة الخلفي بحجم تحميل كبير في فئتها وبتصميم متميز كان من أهم خطوطه الحافة المنخفضة لسهولة تحميل الأمتعة الثقيلة والذي أتم من قوة تصميم مؤخرة السيارة كل من الاكصدام الخلفي البارز من جسم السيارة وكذلك المصابيح الخلفية التي تميزت بخطوطها الرياضية التي تذكرنا بشقيقاتها الأكبر من الفئة الخامسة والسابعة، هذا وتؤكد المساحات الكبيرة للزجاج الأمامي والخلفي، علاوة علي مساحات الزجاج الجانبية علي المساهمة في رفع درجة الرؤية من الداخل للخارج وخاصة مع تصميم القوائم الجانبية للسيارة التي تم التركيز فيها علي تقليل النقاط العمياء 'نقاط حجب الرؤية بالنسبة للسائق في وضع القيادة' الأمر الذي خلق في النهاية الاحساس بانتمائها لفئة السيارات الأكبر حجما
أما عن التصميم الداخلي لمقصورة الركاب فقد جاءت بحجم كبير في هذه الفئة من السيارات فهي تتسع لعدد خمسة ركاب بالغين براحة تامة، أما عن تصميم المقاعد بكل من الأمام والخلف فقد صممت لتكفل الراحة التامة للركاب في الجلوس علي المسافات الطويلة والتي تم كساؤها بكساء مخملي عالي الجودة، في الوقت نفسه جاءت لوحة القيادة بمظهر متميز تم مراعاة تنسيق جميع أجزائها لسهولة الوصول إليها أثناء القيادة دون اضطرار القائد أن يحول نظره عن الطريق كما اهتمت
BMW
بتوفير جميع البيانات اللازمة لقائد السيارة أثناء عملية القيادة داخل لوحة القيادة والتي اشتملت علي كل من عدادات السرعة وسرعة دوران المحرك
ومؤشرات الحرارة ومستوي الوقود بالسيارة. وذلك بالاضافة إلي المصابيح الضوئية التنبيهية الأخري اللازمة لاكتمال منظومة الأمان بالسيارة
الأمان
اهتمت
BMW
بالتأكيد علي أفضل عوامل الأمان في سيارات الفئة الثالثة حيث جاء هيكل السيارة بقدرة التوائية عالية ضد الصدمات القوية بما يضمن الأمان لمقصورة الركاب دون أية اصابات للركاب، أما عن جسم السيارة فقد جاء معالجا ضد الصدمات وخاصة بالجهات الأكثر عرضة للصدمات أو الاحتكاك الجانبي فعملت شركتها علي تقديمها بأبواب جانبية مدعومة بقوائم صلبة للحماية الداخلية تتميز بقدرة أعلي من المرونة مقارنة بمثيلاتها من السيارات الأخري
هذا وكان من أهم عوامل السلامة التي حرصت
BMW
علي توفيرها أيضا هناك المصابيح الأمامية المصنوعة من ألياف كاربونية خاصة تقاوم معها الصدمات وبالتالي الانكسار. مع تجهيزها بأحزمة أمان بنظام ميكانيكي يحافظ علي درجة تماسكها عند عمليات الفرملة وقد تم توفيرها بنظام نقاط التثبيت الثلاثية علاوة علي امكانية تعديل ارتفاعها وفقا لقامة الركاب. كما تم تعزيز السيارة بمصابيح خلفية قوية لاظهار اضاءة عملية الفرملة بوضوح. أيضا خلوص السيارة 'ارتفاعها عن الأرض' يضمن حماية متفوقة لأجزاء السيارة السفلية. إلي جانب تجهيزها بعدد 6 وسائد هوائية 'اثنتان بالأمام، واثنتان جانبيتان لركاب المقدمة، واثنتان كستائر علوية لركاب المقدمة. وجهاز مانع لانغلاق الفرامل
ABS
وجهاز للثبات الديناميكي علي الطرقات
DSC
وجهاز للمحافظة علي ثبات السيارة عند الفرملة في المنحنيات
CBC
التجهيزات الداخلية
بدورها لم تهمل
BMW
أهمية تجهيز سيارات الفئة الثالثة بتجهيزات متطورة في فئتها لتجعلها علي المستوي المتفوق في المنافسة أو المقارنة بينها ومثيلاتها من نفس الفئة مع التأكيد علي الجودة العالية للتصنيع والتي كان من أهمها
جهاز تكييف قوي الأداء
زجاج عامل بالكهرباء بالأمام والخلف
عجلة قيادة معززة بمساعد قوة باور ستيرينج
جهاز استماع متقدم
وحدة اليكترونية بلوحة القيادة لاظهار الأعطال
اقفال مركزي للأبواب وصندوق التحميل الخلفي مجهز بانذار ضد السرقة
وغيرها من التجهيزات الفاخرة الأخري القياسية بخلاف الاختيارية التي قد يرغب العميل بالحصول عليها
المحرك والتأدية
الشكل الجميل والراحة الداخلية ليس كل شيء تقدمه
BMW 316i
لركاب الفئة الثالثة.. هناك تشكيلة من المحركات المتميزة حيث تجهز السيارة
بمحرك عملي واقتصادي التشغيل متفوق في فئتها الأمر الذي يؤهل لها تأدية عالية مع توافر مرونة عالية للتشغيل حيث جاء رباعي الأسطوانات وبتلقيم وقود متعدد النقاط
ومتعدد الصمامات (16 صماما) تبلغ سعته 1600 سي. سي وقادر علي استخراج طاقة حصانية تبلغ 115/5500 د.د الأمر الذي يجعلها الأقوي في فئتها كما انها تستطيع تحقيق أقصي عزم
والبالغ 175 نيوتن/ متر عند مستوي دوران محرك يبلغ 3750 دورة بالدقيقة مما يؤهلها لتأدية رياضية ومرنة جدا ومتميزة وبالتالي ضمان عمر تشغيل طويل لمحركها. هذا وتستطيع السيارة التسارع من 0 100كم/ساعة خلال زمن لا يزيد علي 10.9 ثانية كما تصل السرعة القصوي للسيارة إلي ما يقرب من 206كم/س 'مع ناقل الحركة اليدوي خماسي السرعات التي جهزت به'. وتتميز
هذه الفئة من السيارات باستهلاكها المتدني للوقود حيث يبلغ ما يقرب من 9.9 لتر/100كم 'داخل المدينة' في الوقت الذي يحقق فيه خزان الوقود مسافة سير للسيارة
تزيد علي 650كم مع سعة تبلغ 63 لترا
مقصورة الركاب ومستوي 'التشطيب' الداخلي لجميع أجزاء السيارة يعطي السائق ومرافقيه احساسا بالفخامة المتميزة للسيارة. أيضا هناك تناسق مفاتيح لوحة القيادة وسهولة الوصول إليها ساهم بقوة في زيادة تركيز السائق علي الطريق وعدم تحويل نظره بحثا عن أي منها
تمتلك سيارات الفئة الثالثة أنظمة تعليق فعالة جدا تتفاعل بايجابية مطلقة مع جميع ظروف الطرق وخاصة مع تعريض السيارة لمجموعة من الطرق القاسية غير المعبدة أثناء القيادة، وهو ما ساهم فيه أيضا خلوصها المرتفع نسبيا. بالاضافة لتميز السيارة بهندسة توجيه دقيقة جدا مع عجلة قيادتها الفعالة. ونظام 'الفرامل' بالسيارة بقوة ملحوظة في فئتها. كما يتميز جسم السيارة بثبات أكبر أثناء المنحنيات الحادة التي تمر عليها السيارة بالرغم من السرعة العالية نسبيا التي تم بها قيادة السيارة في بعض الأحيان، مع تمتع مقاعد السيارة براحة واضحة للجالسين وخاصة مع مقاعد المقدمة التي تحتضن الركاب مع تصميمها الرياضي وهو ما يساهم في زيادة ثباتهم لدي تمايل جسم السيارة في المنعطفات