-- هل أنت ذكر ام رجل ???????
إعلم أخي الكريم أن كل رجل ذكر ... وليس كل ذكر رجل .
وإعلم يا رعاك الله أن الله سبحانه وتعالى هو أول من نبهنا إلى هذا الفرق الجلي الواضح ين الذكور و الرجال في كتابه العزيز .
فالمتدبر في كتاب الله يرى أن لفظ ( الرجال ) قد إستخدم في أماكن خاصه وفي مواضيع معينه وفي المقابل نرى ان
الله عز وجل قد ذكر لفظ (الذكور ) في مواضيع مختلفة تماما فتدبر أخي في الله .
// الرجال//
* يقول الله سبحانه وتعالى (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) .
*ويقول الله سبحانه وتعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها في الغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وإقام الصلاة )).
*ويقول الله سبحانه وتعالى (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا )) .
* ويقول الله سبحانه وتعالى (( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله )) .
*ويقول الله سبحانه وتعالى (( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا )) .
*ويقول الله سبحانه وتعالى (( فاتقوا الله ولاتخزوني في ضيفي أليس منكم رجل رشيد )) .
فالمتبصر في الآيات السابقة يجد أن لفظ ( الرجل ) إرتبط و إقترن بمواطن الجهد و التضحية كترك الدنيا والتجاره من أجل الله ... والتضحية بالأرواح والمهج في سبيل إعلاء كلمته جل جلاله ... أو عند ذكر القوامه وذكر الحج وهو كما تعلمون إخوتي جهاد لا شوكة فيه ... فهذه مواضع لا يثبت فيها إلا الرجال فمن طلبهم عندها وجدهم .
أما الذكور فتجدهم على الطرف الآخر المعاكس تماما للجاده حيث تعظيم الدنيا وكراهية الجهاد وحب الحياة وطول الأمل وحب الأموال والتنافس على ذلك . كقوله سبحانه وتعالى (( للذكر مثل حظ الأنثيين )) فنرى أن ذكر ( الذكور ) أستخدم عند التنافس على المواريث ولعاع الدنيا الزائله ... أو عند ذكر جنس المولود بعد الولاده .
-- فيا حسرة على زمان كثر ذكوره وأفتقد رجاله ... اسأل الله أن يردنا إلى ديننا ورجولتنا رداً جميلاً ...
-- والسؤال الذي لابد من طرحه على نفسك الآن من أي الصنفين أنت ... وهل أنت ذكر ام رجل ??????????