عندما غابت عينيك خلف خصلةمن شعرك المتطاير,في هوائك المعطر برذاذ الياسمين, إختل توازن قلبي وعرفت بأنني أصبحت رهينة لعينيك, فلا يوجد في الدنيا أجمل من تلك العيون,عيون حبيبتي, فبداخلها روايات طويلة وقصص ألف ليلة وليلة,حنان وبراءة,سفر وعالم آخر لست أعرف كيف يبدأ وكيف ينتهي....
عندما غابت عينيكعني إنطفأ القمر وذبلت وردة الياسمين اللتي رسمتها يوما على أول صفحة من صفحات دفاتري.
وجاءت النجوم تسألني عنك فقلت لها: إسألي أمواج الشواطئ ودموع تشرين....
سيدتي لا أستطيع أن أحرر الأوراق من حبري ولا أستطيع أن أطلق سراح أقلامي, فأنا لا أكتب الشعر ليقال عني شاعر,ولست أكتب فقط للحب وللعيون الجميلة,ولكنني أكتب لكي أتنفس,فحين أتوقف عن الكتابة سوف أكون حتما في غرفة العناية الفائقة...
أطلي يا صغيرتي من شباك ذكرياتي...من بين حبات المطر...فاجئيني على أحد الشوارع المزدحمة,وقدمي لي هدية أفضل أن تكون قبلة وردية أو خصلة من شعرك...
قابليني في نفس المكان الذي كنا نلتقي فيه...قابلينيفي أحلامي كل ليلة بحلم جميل.
صغيرتي,سأكتبك بحروف من نور وسأرسمك فراشة ربيعية على وردة القرنفل
,سأرسمك بلون الغسق على لوحة رملية وسأعلقها على جدران قلبي العتيقة....