ذَكرت صحيفة الوحدة الاردنية ان مجموعةً من القوات اللبنانية والحزبِ التقدمي الاشتراكي، تتلقى تدريباتٍ عسكريةً في معسكراتٍ خاصةٍ داخلَ اسرائيلَ تستمرُ ثلاثةَ أسابيع
ففي العشرين من الشهر الماضي، كسر مايسترو الحوار الوطني الرئيس نبيه بري جدار الصمت، عندما كشف عن ظاهرة التسلح والتدرب على السلاح في بعض المناطق اللبنانية داقاً ناقوس الخطر ومحذراً من الفتنة في لبنان، وبين الفينة والاخرى تُنشر اخبار عن لجوء مجموعات تابعة للسلطة الى اجراء تدريبات في مناطق لبنانية او الخارج ، ومن ذلك ما نقلته صحيفة الوحدة الاردنية استنادا الى مصادر وصفتها بالمطلعة ذكرت: ان مجموعة مكونة من اثنين واربعين ممن اسمتهم عناصر ميليشيا سمير جعجع ووليد جنبلاط، تتلقى تدريبات عسكرية في معسكرات خاصة داخل اسرائيل تستمر ثلاثة أسابيع.
واورد موقع اخباري فلسطيني الكتروني في الاراضي المحتلة عام ثمانية واربعين نقلا عن الصحيفة الاردنية : إن هذه هي الدفعة الثالثة التي وصلت الى اسرائيل جواً للتدريب العسكري عن طريق عواصم أوروبية بجوازات سفر من دون تأشيرات دخول حتى لا يتم كشفها، وانه وصل مع هذه المجموعات أربعة من مسؤولي القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي وعادوا الى بيروت عن طريق باريس ، مضيفة ان هذه التدريبات انما تتم بعلم فرنسا ودول اوروبية.
وبعد ان كثر الحديث عن تنامي المظاهر الميليشيوية في لبنان بدعم امريكي بحسب ما كشف الصحافي الامريكي الشهير سايمور هيريش في مقالاته الاخيرة، كشف الموقع الفلسطيني نفسه ان طاقما أمريكيا اسرائيليا مشتركا يتولى الاشراف على علاقات واشنطن وتل ابيب مع القوى المرتبطة في لبنان، وقد اصدر تعليماته الى قيادات هذه القوى لتنفيذ مخطط لتفجير الاوضاع في الساحة اللبنانية.
وتأتي هذه المعلومات في وقت اتهم فيه نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث لصحيفة الغارديان البريطانية، الحكومة الاميركية بشن "حرب سرية" ضد الحزب عن طريق تسليح مليشيات في لبنان مناهضة له