سئل فرعون عن اللذي فرعنه,, فقال لم أجد من يلجمني ( يصدني)...
وهذا هو حال سمير جعجع, جعجعه الله, للأسف الشديد وجود هذا الشخص مع الثلة الحاكمة المحكومة في لبنان لا يوحي بالخير ولا بالتفاؤل..
الشهيد الرئيس رفيق الحريري عرف نوعية هذا الشخص و خطره على السلم الأهلي في لبنان, فوضعه حيث يجب أن يكون, في السجن..
أما نجل الرئيس الراحل (الطفل السياسي) سعد الحريري, أخرجه من مكانه و جعل منه بطلأ وطنيأ, ربما كان مرغمأ مكروهأ, لأنه يعلم من هو سمير جعجع و ما هو تاريخه, إنه الأكثر إجرامأ و خيانة بحق لبنان, إنه صاحب اليدين الأكثر تلوثا بدماء الأبرياء من طائفته و دون إستثناء, تاريخه حافل بالإنجازات من خطف, تفجير, قتل, عمالة, و إغتيالات...
والغريب العجيب أنه أصبح بطلأ وطنيأ, و أصبح يتحدث دفاعأ عن الوطن و بإسم نصف اللبنانيين كما يقول...
لكن... أين السرائر من السرى؟؟؟
من الأفضل لجعجع أن ينظر في المرآة قبل أن يسمح لنفسه بأن ينتقد, يوجه كلامه, أو حتى يرد على كلام سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله و رعاه..
فكما ذكرت و الجميع يعرف من هو جعجع وما هو سجله و تاريخه,
ومن هو السيد نصر الله وما هو سجله و تاريخه...