ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)

ملتقى عيترون جنوب لبنان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
l7ara eta7ta
مشرفة
مشرفة
l7ara eta7ta


عدد الرسائل : 554
العمر : 109
تاريخ التسجيل : 11/04/2007

قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي Empty
مُساهمةموضوع: قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي   قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي Icon_minipostedالجمعة أبريل 13, 2007 6:04 am

المساهمة كما وردت الى سيريانيوز دون أي تدخل منا ، فعذارا لكثرة الاخطاء الإملائية
"
قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي
عملت لسنوات طويله في خدمة السيد عبد الحليم خدام, ولم يكن سيادته يتردد بتلبية بعض الامور التي كنت اطلبها منه من وقت لاخر بما يعود بالنفع علي او على عائلتي او من حولي.
وقد بدات هذة المطالب صغيرة ثم اخذت تكبر مع الايام وتتسع دائرتها حتى احصبحت مصدر رزق وغناء وثروة لي- ولا تعتبوا علي هنا لان هذا هو حال البلد اليوم وحال اغلب المسوؤلين ومن حولهم.
والمهم في الامر ان السيد خدام اخذ من طرفه ايضا وبالمقابل يطلب مني ان البي له بعض الخدمات الشخصيه او الخاصه جدا. وتطور الامر يوما بعد يوم واصبحت اليد اليمنى للسيد خدام- او من عظام الرقبه كما كان يقول لي- وكنت في اغلب الاحيان مبعوثه الخاص لتسهيل وتهية الاجواء لعقد الصفقات التجاريه الداخليه له ولاولاده عندما يكون هناك ممانع ابله او غشيم دخل ع الخط خطا او حتى المساومه المباشره –بكل الطرق- مع من يريد او يفكر با قامة دعوى ضدهم, وغيرها وغيرها من الامور الغير قانونيه واحيانا الغير انسانيه وكنت اردد له دائما ,وبكل صدق, انت ولي نعمتي وانني معك ع الموت.
و ليس في هنا عتب كبير عليه فمن هو اقل منه شئنا فعل اكثر من ذلك بكثير وكان هذا رايه ايضا. كل هذا ليس له اهمية كبرى في نظري الان والمهم الذي اريد ان اقوله هنا انني كنت من وقت لاخر انادي السيد خدام بلقب سيدي الرئيس فكان يبتسم ويقول اسكت لاتخرب بيتنا الحيطان لها ادان ولا رئيس لهذه الدوله غير حافظ الاسد مادام على قيد الحياة.
وعندما توفي الرئيس الاسد بدا السيد خدام متاثرا للامر وبدا انه يتحرك ايضا للمسك بذمام الامور فتقدمت له بالتعازي ولم يفتني ان اهنئه بنفس الوقت برئاسة الجمهوريه فقال لي اسكت الان الله يستر فقلت له لااحد يستحقها الان غيرك فبشار لم يبلغ بعد السن القانونيه للرئاسه كما كنت تخشى فقال لنشوف لنشوف.
وشاهدته بعدها حانقا وقال لي- عجبك طلع حابكها منيح صاحبك بشار, هالدمى بمجلس الشعب لح يجتمعوا وغيروله سن الرئاسه. صعقت لحظات وقلت له بعدها وما العمل, قال لاشئ ,ساكون اول من يبارك له وساسارع باصدار القرارات التي تسهل له ذلك وعلى كل حال ءان لم اكن الرئيس الرسمي للبلد فساكون الرئيس الفعلي فبشار ليس لديه بعد الدرايه الكافيه في الحكم وسيستشيرني حتما في كل صغيرة وكبيره ولن يكون الاما ساريده انا.
وكان ما كان ومرت الايام والشهور والسنوات وكنت اراه ممتعظا من وقت لاخر ويسب ويشتم ويقول بدات الاولاد تلعب من حول الرئيس بشار, يريدون التضييق علي واخراجي من السلطه التي بنيتها بجهدي طوال السنين انا صنعتهم هالكلاب والله اتق شر من احسنت اليه, ولكن مافشروا دفاترهم الوسخه كلها تحت باطي وعند الجد مابيسووا اشرة بصله.
كنت اشعر على وجه السيد خدام علامات عدم الارتياح لنجاحات الرئيس بشار وخصوصا على المستوى الدولي وعلى الاخص بعد زيارة فرنسا والمانيا وكان يتمتم بان هذا لن يدوم. كان احيانا يفضفض عن نفسه بهذه الامور لاناس لم اعرفهم وذلك عبر احد الهواتف النقاله التي بحوزته ومن دلخل السياره التي كان يبدلها احيانا, واحيانا كان يطلب مني تركه لوحده اثناء الكلام وكانه هناك امر لايريدني الاطلاع عليه فكنت اؤكد دائما حبي ووفائي الاعمى له حتى الموت, كان يؤمن لي احيانا ويحترس احيانا وقد اخضعني لتجارب ثقة قاسيه نلت بموجبها ثقته الكامله كما قال لي.
في اوائل عام 2004 تحدث لعدة مرات من السياره مع شخص- او عدة اشخاص لاادري- وفهمت من مجمل الحديث انه كان مستاء وغاضب من امر وهو ان الرئيس بشار سيبدا سحب القوات السوريه من لبنان بعد ان اوجد له انصارا قادرين على حماية لبنان متعاونين مع سوريا ومخلصين لها, وكان يقول لح يخرب كلشي عمرناه.
وسالته وماالضرر ان يخرج الجيش السوري طالما ان الوضع اصبح جيدا وعلاقتنا مع اغلب الطوائف اللبنانيه جيده- قال لي اسكت فانت مثل غيرك لاتفهم في السياسه شيء.
وفهمت من كلامه معي ومع الاخرين انه لو ان الرئيس بشار خرج الان من لبنان فانه سيكسب محبة واحترام كل البنانيين ومن ورائهم المجتمع الدولي وهكذا سيقوى عوده ويكبر راسه وسيلتفت للداخل السوري وسيبدا بقوه بابعاد السياسيين القدامى ووضع شلته الجديده وهنا لن تكون بداية نهايتنا وانما النهايه نفسها.
وقال بعدها لاحدهم اذا كان بشار ينوي الخروج من لبنان فعلا فليخرج مهزوما , ساسحب البساط من تحت قدميه, ساقيم الدنيا في وجههه ولن اقعدها وساعلمه كيف يكون اللعب بالسياسه- هي مسالة وقت قصير وسترى ماذا سافعل. وكان بعدها يتحدث من فتره لاخرى مع شخص لبناني اسمه ابو ايمن وكان غالبا يسمع دون ان يرد وكانه كان يتلقى تقريرا او اخبارا عن شىء ما وكان غالبا يردد- تمام تمام. .
وقد علمت فيما بعد ان ابو ايمن هذا هو من طرف السيد وليد جنبلاط . فيوم الحادث الذي اصيب به مروان حماده طلب السيد خدام ابو ايمن واخبره انه يريد التحدث لوليد بك بعد نصف ساعه تقريبا.
واتجهنا نحو بلودان وفي الطريق توقفنا باحد الامكنه وتلفن لابو ايمن الذي مرر له سريعا السيد جنبلاط. ومن خلال الحديث علمت ان الاصابه لم تكن بالغه وقال للسيد جنبلاط- تسلم ايديك- بلغ مروان اني جاي زوره هالق الطابه بملعبك فورجينا شطارتك باللعب.
وذهبنا لزيارة السيد حماده في لبنان وهناك التقى السيد خدام بالسيد جنبلاط لاكثر من ساعه بمفرده. وقد فهمت بعدها من السيد خدام ان جنبلاط هو من دبر العمليه ضد حماده وانه سيكون اخر من يشك به نظرا لقربه من الاخير وان هذه العمليه هي اول الغيث.
ولكني لاادري ان كانت العمليه قد فشلت ام انه كان يراد لها ان تكون بهذا الحجم او انها حدثت اصلا بعلم وتعاون مع حماده نفسه فما جرى بعد يدعو للشك بكل شىء.
ولكن الامر الاهم من كل ما قلته هو ما حصل يوم وبعد مقتل السيد الحريري. ففي ذلك اليوم كان السيد خدام في اجتماع ولم اره الا بعد عدة ساعات من الخبر وقد كنت قلقا جدا لما سيكون عليه حال السيد خدام نظرا لعلاقة الموده والقرابه والعمل القويه التي تجمعه بالحريري.
عندما رايته كان متجهما ولم ينطق بكلمه, حاولت مواساته فقال لي امشي .
واول ما فعله عندما ابتعدنا قليلا ان تكلم للسيد جنبلاط عن طريق ابو ايمن وساله شو الاخبار عندكم , استمع ثم قال-حاجته خلص عمره- وتابع بعدها القول- هذا يومك وركز هجومك على الاجهزه الامنيه وخاصه اللبنانيه ولنشوف شو بده يعمل بشار- انا جاي لبيروت للتعزيه وبشوفك.
اعتراني وقتها الخوف من راسي لقدمي مما اسمع فخاطبني قائلا- راسك ما عما يتحمل يلي عم تسمعوا معك حق انت مو شاطر غير بجمع المصاري- فقلت له انا لاافهم شىء احس انك كنت على علم ان الحادث سوف يقع واخاف ان يسبب لك هذا مشاكل قال اولا قربي من الحريري وعائلته يبعد عني كل شبهه ومن ثم من قتلوه لبنانيين مثله وفخار يكسر بعضه.
هذا هو الكبش الذي سيخرج بشار من لبنان ذليلا وسوف يقضي عليه-لاتستعجل الامور وسترى.
لم اذهب معه في زيارة التعزيه لاصابتي بكريب حاد. وقد كان الخوف يملا قلبي اكثر فاكثر مع مرور الايام وكنت اساله من وقت لاخر عن الامور فكان يقول ان الاشياء تتسارع وتتفاقم باكثر ما كنا نتوقع ويبدو ان جنبلاط حابكها مع اشخاص اخرين . قلت له انا افهم التهجم على الجيش والمخابرات السوريه ولكن ما دخل الامن اللبناني- قال ما هدول موالين لبشار اكثر من السوريين واذا ظلوا بمحلهم كانوا ما عملنا شي.
في شهر حزيران فوجئت ان السيد خدام يجهز للخروج من القطر وقال لي حاولو ان يمنعوني من السفر ولكن تدبرت الامر بالضغط كنت اود ان اذهب لامريكا ولكن هذا سيسىء لي في المستقبل ولذلك ساذهب لفرنسا. لن تطول اقامتي وساعود. انصحك ان لاتبقى هنا الان فان احببت تعال معي. ولكن لخوفي من كل ما يحدث فقد طلبت منه ان اذهب لمكان اخر وحصلت على فيزا من احدى دول القاره الامريكيه وسافرت بعد مغادرته بعدة ايام وكان اخر ما قاله لي- لاتقلق سنعود لاتخف على اهلك هنا فالمطلوب هو ابعاد بشار وشلته عن الحكم.
كلما هدات النار سنوقدها ضده وسيضطر للرحيل واذا ما نفعت قصة الحريري معه ساقول ان اسلحة العراق في سوريه وستكون هذه حجه لامريكا والعالم للتضييق وسيضكر للتخلي عن السلطه للحفاظ على نفسه والبلد.
لن تطول غربتنا سنعود في مده اقصاها سنه.
لم افكر يوما او اتصور ان ابوح بما قلته ولكن ظهور السيد خدام على التلفزيون وما قاله اذهلني وشعرت ان فيه ظلما كبيرا لشعب باكمله.
وبعد تردد قررت ان ابوح بما اعرفه على الانترنت عن طريق اشخاص اخرين للبقاء بعيدا عن مرمى الغدر وصدقوني ما انا جبان او لاوطني ولو كنت اعلم ان ظهوري سيفيد لظهرت ولكن علمي اليقين كيف تتم الامور يجعلني ابقى مختفيا فمن هو بحجمي لايوخذ لكلامه أي وزن. هذا اللهم اذا استطاع ان يتكلم.
انا لااقول هذا الكلام ليكون منطلقا لمحاسبة السيد خدام او غيره فهولاء الان بعيدين عن كل امكانيه للمسائله فالزمن معهم الان وكلامي لن يفيد باي شيء في هذا المضمار.
ولكني اتوجه بكلامي الى بسطاء الشعب في سوريه ولبنان ليعرفوا حقيقة هولاء اللذين يحكمون وكيف يتلاعبون بارواح الناس. ان المتنفذين وازلامهم- كحالي- هم اول من يحزمون اموالهم ويتخلون عن البلد عند الشده ويبقى الشعب وحده يدفع ثمن نزواتهم واطماعهم واحقادهم فتنبهوا قبل ان يفوت الاوان.
عفوا سيدي ابو جمال فانا ما قصدت ان اخون عهدي لك بكلامي هذا فانا مازلت اكن لك كل الحب والموده واعرف انه لن يصيبك مكروه الان من جراء هذا الكلام ولكن اسمح لي ان اقول لك انك اخطات هذه المره فانت اخترت المال وتخليت عن الوطن ونسيت انه هالمال من هالوطن اما انا فاظن انني كسبت اكثر فلقد احتفطت لنفسي بالمال والوطن.

واني لربي اتوب
"
نعيد ونؤكد بان هذه المساهمة وردت الى سيريانيوز عبر باب مساهمات القراء ، ولم نستطيع حتى الان التأكد من المعلومات التي تتضمنها او الاتصال مع مرسلها ، وتم عرضها لاطلاع الرأي العام عليها ، دون ان تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Amir aytaroun
المشرف العام
المشرف العام
Amir aytaroun


عدد الرسائل : 460
تاريخ التسجيل : 10/04/2007

قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي   قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي Icon_minipostedالسبت أبريل 28, 2007 3:59 am

شكرا لك الحاره التحتا


تقبلي تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصتي مع خدام.. اتوب الى ربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تقل في غد اتوب لعل الغد ياتي وانت تحت التراب
» **لا تقل في غد اتوب لعل الغد ياتي وانت تحت التراب **

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع) :: قسم الأخبــار العربيـة والعالميـة :: القضايا اللبنانية-
انتقل الى: