ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)

ملتقى عيترون جنوب لبنان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حفل تخرج طلاب الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BILAL
مشرف
مشرف
BILAL


عدد الرسائل : 323
Localisation : جـــبـــــــــ عامل ــــــــــــل
تاريخ التسجيل : 12/04/2007

حفل تخرج طلاب الحياة Empty
مُساهمةموضوع: حفل تخرج طلاب الحياة   حفل تخرج طلاب الحياة Icon_minipostedالسبت أبريل 14, 2007 2:09 am

لماذا خاف جنبلاط من حفل تخرج طلاب الحياة وماذا سيفعل جعجع في المستقبل ؟!
في البداية أعتذر عن هذا التوصيف الذي كتبت به، فبعد الحرب العالمية على المقاومة ولبنان في 12 تموز، وسقوط كل أوراق التوت عن الجميع حتى ظهر الكل بمظهره الحقيقي لم يعد يوجد ما نجامل به .

ومن يشاهد الزعيم الطائفي وليد جنبلاط يتحدث هذه الأيام يصاب بتخمة من الضحك، ليس عليه لا سمح الله فكلنا خلقة الله، ولكن على خوفه الواضع والمبرر في خلق قصص وتكذيب لم تعد تمر على أحد، ولم يعد يصدقها اقرب الناس إليه، وما صرح به مع زمرة 14 شباط بعد حديث السيد حسن في احتفالية تخرج طلاب المقاومة منذ أيام، وهذا الحفل أخاف وليد بيك أكثر من أي نشاط أخر، لا بل أخافه وأقلقه وجعله يتناول حبوب التهدئة من أجل النوم ، ولم ينم يومها، بل أكثر من شرب الخمر حتى ...
خوفه لم يكن من كلام السيد لكونه لم يرد على أي جملة مما قالها الصادق والوفي، بل أختلق الكلام غير المنظم مع أنه مكتوب، وذهب إلى أماكن مع أن الداني قبل القاص يدرك أنها من عالم النفاق، خوفه كان من هذا الكم الكبير من الجامعيين، من المثقفين أصحاب البندقية والكتاب، خاف من تواضع السيد حيث شعر كل مراقب العلاقة الحميمية الطاهرة بينه وبين أباء و أمهات الشهداء والأطفال والشباب!!
لقد أخافه السيد كما أخاف غيره، فهو لم يتعود أن يفتح مدرسة في مناطق وجوده في الجبل التي يحتلها بدكتاتورية أخطر من دكتاتورية صدام، ولم يتعود فتح قلبه لأناسه، ولا أبوابه لمن يطرقها من مناصريه، هو تعود أن يجمع المال من هنا وهناك دون أن يفتح مدرسة أو شركة لمصنع يشغل فيه هذا الشباب اللبناني وتحديدا الدرزي الذي ينتظر على أبواب السفارات ليعمل في مهن لا تليق به، بينما أولاد البيك في بلاد العم سام و أوروبا العزيزة...
نعم هذا الكم الكبير من المتخرجين المتعلمين المثقفين المقاومين أربكه وأخافه، وقال بالحرف عبر اتصال هاتفي بعد حديث سيد الكلام مع عميده مروان حمادي \" يا قرد ما بيخلصوا ... شي بخوف\"...
الحق معه وليد بيك هذه النوعية من الرجال لم يتعرف إليها منذ ولادته وحتى تعامله مع الناس، هو لم يقترب إلى صدق الوعود، وصبر المحقين، وكبر الحقيقة، وأهل الحياة في كرامة، مع أنه كما يقال أنه ابن الزعيم الكبير كمال جنبلاط، ولكنني أشك بأن تصرفاته وخيانته لأهله ولوطنه أنها تؤكد ذلك، من هنا جاء رده بهذه الهزلية المضحكة، كما هو حال شريكه منذ منتصف الثمانينات سمير جعجع، نقول شريكة منذ الثمانينات لأن الاتصالات لم تنقطع بينهما رغم أنهما كانا يتقاتلان، ويتسابقان في قتل وتهجير المسيحيين في الجبل، ويا ليت المسيحيين في لبنان يعودون إلى تاريخهما حتى يبتعدوا عنهما، ويكتشفوا حقيقتهما!!
جعجع في مؤتمره الصحافي كان كوميديانا بامتياز، وبصراحة نحن في الوطن العربي وفي ظروفنا هذه نحتاج إلى الرجل الكوميديان فالمدبولي والمهندس رحلا، وعادل إمام أصبح لا يحبذ أفلام الكوميديا، ودريد لحام انطلق إلى التنظير على حساب التمثيل، وفي لبنان الساحة بعد رحيل شوشو وأخوت شانيا فارغة ولا ضرر من أن يكون الدكتور جعجع طبيبا كوميديانا، فالمؤتمر كان مصاغا بحوارات مضحكة، وردوده لم تعرف الصواب بل عرفت التمثيل، وحتى الزملاء الصحفيين كانوا يضحكون وتسمع ضحكاتهم عبر البث المباشر...
القاسم المشترك بين جنبلاط وجعجع بعد حديث سيد الوعود والكلام حسن نصر الله وتواضعه وحبه لأهله وأناسه كان ظهور خيبة الأمل عليهما، وتضارب ردودهما في السطر الواحد رغم توافقهما في تخريب الوطن، وتدمير أي قوة للدولة اللبنانية المؤسساتية، فجعجع لم يعد يعرف ماذا وكيف يرد، و جنبلاط أصبح يدخل الأمور في بعضها دون تركيز، فهما أدركا أن إمارتهما التي بنيت على تشويش وتحطيم نفوس الناس أصبحت في ظلال وجودهما، ومن سراب سياستهما التي أبعدت عنهما الناس فقط يوجد من حولهما نواطير الموت في الحرب الأهلية التي صنعت بأمثالهما، إضافة إلى العاطلين عن العمل والموعودين بحرب يستفيدون منها كما استفاد سابقا غيرهم ممن ساروا مع البيك والحكيم، وهما أي جنبلاط وجعجع ومع زمر 14 شباط يدركون كم أن كل من يؤمن بوحدة الوطن ينفر منهم !!
القاسم المشترك والأهم أنهما تناسى تعمدا هذه الباقة الكبيرة من الطلاب اللبناني المشرف، وتجاهلا أنه في لبنان من هم أهل علم وحياة ومقاومة لكونهما لا يؤمنون بوجود الأخر، الشباب المتعلم الذي سيأخذ مكانهما في المستقبل ليصحح ما افتعلاه من خراب في الوطن...
لم يكن جنبلاط موفقا في رده وتعليقه على كلام السيد الصادق والوفي، ولم نجد في مؤتمر جعجع أي مساحة تستحق أن يرد عليها لكونه يدرك الآن قبل غيره أنه خارج لبنان المستقبل، وقريبا جدا، وشهر أيلول سيشهد على صحة ما نقول!!


جهاد أيوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حفل تخرج طلاب الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع) :: قسم الأخبــار العربيـة والعالميـة :: القضايا اللبنانية-
انتقل الى: