ميشال في بيروت لمناقشة المحكمة الدولية

وصل الى بيروت الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال إلى بيروت للبحث في قضية تشكيل المحكمة الدولية واعلن من المطار أنه سيزور الرئيسين لحود وبري ورئيس الفريق الوزاري التابع لفريق الرابع عشر من شباط فؤاد السنيورة

واذ أكد على أن المحكمة الدولية آتية، اشار إلى أن المحكمة الدولية تحتاج إلى عام على الأقل بعد الوصول إلى الأسس القانونية.
هو خطاب زعيم سياسي أكثر منه بيان للأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون القانونية... نيكولا ميشال في بيروت وعلى جدول أعماله لقاءات مع رئيس الجمهورية ومجلس النواب ورئيس الفريق الوزاري الممثل لقوى الرابع عشر من شباط فؤاد السنيورة... ميشال وإن بدى مبتسما في الشكل، فإن الحزم بدا متملكا خطابه الذي خصص جزء منه للتأكيد على أن المحكمة الدولية آتية، وجزء آخر منه لشباب لبنان داعيا إياهم للتفاؤل...
وقال المسؤول الدولي: "اسمحوا لي ان اوضح نقطة ثانية نحن ندرك جيدا الصعوبات الداخلية التي تواجه لبنان حاليا. ولكن الامم المتحدة لا تريد ولا يمكنها ان تكون طرفا في سجالات داخلية وصراعات داخلية. ان مواقف الامم المتحدة ترتكز على الاهداف التي وضعها ميثاق الامم المتحدة وعلى القانون. ولذا نريد ان تكون هذه المحكمة قانونية بإمتياز وليس اداة سياسية".
المبعوث الدولي وفي خضم حديثه أشار إلى أن المحكمة الدولية تحتاج إلى عام على الأقل بعد الوصول إلى الأسس القانونية، لكنه أشار إلى أن الوقت أتى لتقوم..
وقال ميشال: "الان هناك حاجة الى التوافق حول الخطوة المقبلة. لم يحن بعد الوقت لبدء عمل المحكمة. نحتاج على الاقل الى سنة بعد التصديق على الاسس القانونية حتى تتمكن من ان تصبح فاعلة وتباشر مهماتها. والان وقد حان موعد التوافق على هذه الاسس"
وفي حين بدى ميشال مندفعا نحو الحوار مع جميع الأطراف بحسب تعبيره للوصول إلى نتائج، رأى مراقبون أن جولة ميشال قد تواجه ذات المصير الذي واجهته جولات لمسؤولين عرب ودوليين آخرين.