سقط القناع الحريري

إنضم تيار المستقبل في لبنان إلى جوقة استهداف المقاومة بشكل واضح والتي يقودها علناً كل من النائب وليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير جعجع
فقد جاء في بيان كتلة تيار المستقبل بعيد الاجتماع الذي عقد في قريطم مساء يوم الاثنين برئاسة النائب سعد الحريري أن الكتلة تتساءل ما إذا كان الاستفتاء الذي دعت إليه قيادات في المعارضة سيشمل سؤال الشعب اللبناني عن مصير السلاح غير الشرعي وبالتحديد سلاح حزب الله.
إذاً سقط القناع وبانت نواياه تجاه المقاومة. سلاح حزب الله، أي سلاح المقاومة، هو سلاح غير شرعي، عبارة خطها نواب كتلة المستقبل في ختام اجتماع في قريطم برئاسة الشيخ سعد الحريري.
عبارة تختصر حقيقة كل ما حاولت هذه المجموعة إنكاره منذ أصبح تحالف الرابع عشر من شباط أداة تنفيذية في خطة الشرق الأوسط الجديد. وإذا كانت الأمور كذلك، فإن الإستدلال ببعض الوقائع الملموسة تعيد وضع الأمور في نصابها فيما يتعلق ببعض وقائع عدوان تموز الإسرائيلي والتي حاول هذا الفريق إنكارها، حيث ان قوله بعدم شرعية سلاح المقاومة يؤكد ما كشف عنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من قيام بعض اللبنانيين بالطلب رسميا من الأميركيين تخليصهم من حزب الله بعدما يئسوا من ذلك سياسياً.
"سنحاسبهم"، كلمة تلفظ بها الحريري بعد يومين من بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، والـ:هم ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقصود به المقاومة. أما ظرفا الزمان والمكان، فلم يكن بالإمكان التصور بأن المتحدث إبانهما قد يرفع لواء المقاومة السياسية للعدوان لو لم تنقلب الظروف وتنجح المقاومة في إثبات أنها فاعل ظاهر وليس مستتر في وضع إسرائيل ومن تواطأ معها وراهن عليها في خانة المفعول بها اي المهزوم.
هذه اللغة كان أفصح منها نص المراسلة التي كشف النقاب عنها المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل في مؤتمره الصحافي الشهير وفيها طلب خطي من قيادة المقاومة بنزع سلاحها مقابل وقف العدوان، مظهراً جانباً من محاولات الضغط على حزب الله في خضم المعركة التي شارك فيها الحريري.
حلقة أخرى من مسلسل التواطؤ كشف فيها الخليل عن الطلبات الأميركية والإسرائيلية التي تبناها فؤاد السنيورة وتولى نقلها إلى قيادة المقاومة مبلغا إياها بحضور عدد من الشهود بضرورة إذعانها لشروط وقف النار الإسرائيلية وإلا فان القصف الإسرائيلي سيستمر. وحلقات أخرى ليس آخرها ما كشفه السيد نصر الله من طلب بعض المسؤولين اللبنانيين عدم عودة النازحين إلى مناطقهم فور بدء سريان مفعول القرار 1701 ليتبين وجود مخطط تواطؤ فيه بعض اللبنانيين على أبناء بلدهم لتهجيرهم من قراهم.
تآمرات تندر بها السفير الاسرائيلي السابق لدى الامم المتحدة دان غيرلمان الذي كان يشغل هذا المنصب إبان عدوان تموز بقوله مؤخرا لو تعرفون كم سفير ووزير عربي طلب منا القضاء على حزب الله.
وهو تصريح سبقه فيه اعتراف رئيس حكومة العدو إيهود أولمرت نفسه أمام لجنة فينوغراد أن أصدقاء لبنانيين له طلبوا من إسرائيل شن الحرب ضد حزب الله، وهو اعتراف ستتضح كامل فصوله عند نشر لجنة فينوغراد تقريرها، وإن كان انتظار التقرير لم يعد ذات أهمية، لأن اناء بيان كتلة المستقبل نضح بما فيه.

هو من الاول هيك سعد المءزوع بس كان مفكر انو المعارضة غبية وحاول يجر الناعم .بعدو ما صرلو بلقصر من مبارح العصر هلولد وصار بدو يحكم بلد بس على مين