....وتبكي الحروف شوقا لأناملك
ويبقى يراعك في سبات
بالأمس قد كنت بيننا
نضحك ونرسم الأمنيات
على خدود القمر,
على أوراق الشجر,
أحلأم صارت ذكريات......
سقيت الجبال من دمائك فقدستك
أورثت إبتسامة للأرض فحضنتك,
وخطتك على صفحات المجد,
شهيد له مع الجنوب حكايات....
لقد كان وجهك يشع نورا,
حين كنا نسامر الأمسيات
وحديثك الجذاب يملأنا سرورا
لقد كان صمتك كلمات.....
واليوم...صارت الأيام سد بيننا
ومن بين أيادينا سرقتك الحياة
ولكنك ما زلت فينا حيا,
نذكرك كل يوم,نغنيك أجمل الأغنيات....
سأكتب على نعشك وداعا,
وأذرف بعضا من دموع,
وأرمي باقة من ورود,
وأقول...مقدس هذا الرفات....
مدرسة في الجهاد أنت,
وأنت مدرسة الحياة,
لقد كنت فوق الجبال نسر
علمتنا معنى الثبات
على جبين الشمس سنكتب قصتك,
وسنقرأها للأجيال... روايات......
{ziad.M}