الى الذين تملكتهم شهوة السلطة
وحب التفرد بالقرارات
أولءك الذين يعتلون سدة الحكم الزائفة
ويحلمون كل يوم بأشباح
تحاول أن تسلبهم مكانتهم الرفيعة
أولئك الذين طبعوا السلام على حساب الأمة
وساهموا في بناء الجدار
لعزل شعب شرد بأكمله
وإكتفوا بالشجب والإدانة للعدوان على لبنان
بل ألقوا اللوم على لبنان
وضيقوا على المقاومة في كل مكان
وطالبوا العدو بوقف إعتداءاته
وكيف لا!!!
فالدبلوماسية طريقة فعالة جدا
لذلك بقي الجنوب محتلا حوالي عشرين عاما
بسبب الدبلوماسية والقرارات الدولية.
فحكامنا يسرقون وينهبون
فالمساعدات الدوليةللجنوبيين إستباحوها
لأنه يجب على الجنوبيين أن يدفعوا ثمن صمودهم
عجبا لهذا الزمن...
إنها لصدفة فعلا,صدفة غريبة
فكل حكامنا يستلمون الحكم بالوراثة
ويتحدثون عن الديموقراطية
وأي ديموقراطية!!!
فالشرف في قاموسهم إرهاب
والمطالبة بالحقوق إسمها شغب
والمعارضة هدفها تخريب البلد
والمقاومة...خط أحمر
إياك أن تتحدث عنها فهي جرم خطير
يعاقب عليه القانون الأميركي
وقريبا القانون الدولي....
إنها الديموقراطية كما يدعون
لا بل إنها الديكتاتورية,الإستبداد والتحكم
هؤلاء هم حكامنا
يطلقون الشعارات المخادعة
فوعودهم كالكتابة على الرمال
بارعون في التخطيط للمستقبل
يتقنون الإعلان عن مشاريعهم
مغرمون بإلقاء التصريحات أمام عدسات الكاميرا
فهم يغازلونهاويزينون وجوههم بابتسامات صفراء
يحاولون التحدث باللغة الفصحى
التي لو إستطاعت لما خرجت من أفواههم.
يتحدثون بإسم العروبة,
ولا يعرفون معناها
فقسم منهم فرنسا هي أمه الحنون
وقسم آخر يتحدث الإنكليزية المعربة
إنها لغة جديدة يا أخوتي
لغة الخيانة والبكاء على المنابر
لغة الضعف والضياع والإستسلام
أما لغتنا الأصلية أصبحت يتيمة
يخجلون أن يتحدثونها
لم يعد هناك من يتبناها,
إلا.......
شعب عظيم إسمه مقاومة ,
عنوانه الشرف والإباء
لغته الصمود والكبرياء
يرفض الذل والخنوع
يرد الصاع صاعين والمكيال مكيالين
يدافع يقاتل بسيف علي والحسين(ع)