ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)

ملتقى عيترون جنوب لبنان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها،

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زلزال
المدير العام
المدير العام
زلزال


عدد الرسائل : 1174
العمر : 110
Localisation : الحدود اللبنانية الفلسطينية
تاريخ التسجيل : 07/04/2007

عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Empty
مُساهمةموضوع: عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها،   عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Icon_minipostedالثلاثاء أبريل 10, 2007 1:52 pm

هي عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، أو أنها أم حسن التي ظلت 6 ساعات تسمع أنين أبنائها تحت الركام
عيترون: في عيترون، تختلف قصص الأيام الثلاثة والثلاثين عن قصص القرى المجاورة حيث زرعت إسرائيل مجازرها. في عيترون، تقع المجزرة فيركض من نجا باتجاه الشهداء، ينادي عليهم، يحاكيهم ويعرف في لحظتها أنهم قضوا وأن كل شيء قد انتهى. في عيترون، بقي الناجون من المجزرة يسمعون أنين شهدائهم وهم ينازعون من الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل حتى الصباح. في عيترون، أصرت أم حسن عواضة على نصب خيمة شادر فوق أنقاض المنزل بعد وقوع المجزرة لتبقى في المكان الذي فقدت فيه تسعة من أولادها وأحفادها ، تقول زينب عواضة، ابنة أم حسن، التي نجت مع ثلاثة أولاد، وعلي ابن شقيقها حسن. في عيترون، استشهدت جميلة عواضة، شقيقة زينب مع أولادها الخمسة وزوجها ومعهم شقيقها حسن عواضة مع طفله (ثلاث سنوات) وعمها وابنة عمها ، تقول زينب الصبية المتشحة بالأسود. منذ إجلائها حتى اليوم، لم تتمكن أم حسن، والدة الشهداء، من العودة إلى عيترون. قضت الحاجّة أصعب أيامها، لم يكن قلبها قد امتص صدمة فقدانها شاب، ، قبل أربعة أعوام فجاءها . ليس فقدانهم فقط هو القصة في عيترون، هو مشهد أم حسن تصرخ الصوت تلو الصوت . ومع كل أنة تصلها من تحت الركام كانت الحاجة تدور حول نفسها ، ترمي بجسدها فوق الركام الذي يخنق أنفاس أعزائها، تغرز يديها في التراب ثم تذروه من فوق رأسها. يومها استفاقت زينب والركام يغطي جسدها ، بالقرب منها يديها لتنتشل أبنتها مريم التي أكملت يوم المجزرة يومها الأربعين. كانت مريم حية وتصرخ بصوت يخنقه الغبار. يتناول أحد الناجين مريم من بين يدي أمها، وتشرع زينب بالبحث عن محمد، بكرها، وفاطمة ابنتها الثانية. لم تكن زينب تعرف كيف وعلى من تبكي. حضنت أطفالها وبكت لنجاتهم. رأت والدتها تصرخ فتذكرت إخوتها ، تقول زينب التي خافت على والدتها كثيراً . وقعت المجزرة فأخذ أهل الضيعة يخففون عن أنفسهم بنجاة خمسين شخصاً كانوا في الجهة الثانية من البيت المستهدف ، تقول زينب. فتحت زينب بيت جيرانها وسكنت فيه، تعد الطعام لأسرتها وبعض أقاربها . حتى لحظتها، في اليوم الرابع عشر لانتهاء العدوان، لم يكن قد وصلها أي إعانات بعد: . بالقرب منها جلست الحاجة ديبة حسن منصور التي عادت بعد ستة أيام على وقف النار، ولم تر عينة غذائية واحدة بعد: ، تقول. عيترون، بلدة للحياة بعد 14 يوماً على يفرحك مشهد عيترون على الرغم من الدمار وكوكبة الشهداء الذين قدمتهم وكل الروايات الحزينة التي حملها أهلها إلى أماكن نزوحهم. عيترون تقوم للحياة. دفنت البلدة شهداءها واستعدت لملاقاة أحيائها العائدين ينفضون الركام عما تبقى من منازلهم وأثاثهم. ينغّص الجنود الإسرائيليون الذين يحتلون منازل في أطراف البلدة محاولات عيترون للملمة نفسها. يختطف المحتلون من يريدون وساعة يحلو لهم ذلك، وآخر المستهدفين كان الدكتور حسين ألأخرس وجاره علي حسين عباس. يسكن الدكتور حسين في الجهة التي تطل منها البلدة على فلسطين المحتلة، في الحي المشرف على مرج العبد. يصعد د.حسين إلى منزله ويتأخر فيلحق به جاره علي عباس ولا يعود الاثنان. ترسل زوجة ألأخرس ابنتها وراء الرجلين فتتنبه الصغيرة إلى حديث الجنود بالعبرية قبل دخولها المنزل وتلوذ بالفرار.

نقل الإسرائيليون د.حسين وعلي عباس إلى فلسطين المحتلة حيث بقيا لمدة خمسة أيام أعيدا بعدها إثر تدخل من قبل ألأمم المتحدة. استشهد والد الدكتور حسين، محمد محمود الأخرس، في مجزرة عيترون الثانية ومعه شقيقه حسن محمود ألأخرس وابنته فضة وابنه علي مع أطفاله فيما اصيبت فاطمة بجروح خطيرة. فيها، في تلك المجزرة التي ارتكبها الإسرائيليون في البلدة في سابع يوم من العدوان، أبادت إسرائيل عائلة علي احمد ألأخرس وأطفاله ألأربعة وزوجته أميرة وشقيقتها منال رسلان. ستبقى الخالة منال مع طفلين من أبناء أختها حوالى عشرين يوماً في بئر الدار حيث رمتهم الصواريخ قبل انتشالهم ودفنهم. ثلاث مجازر في بلدية عيترون يؤرخ نائب رئيس البلدية نجيب قوصان للشهداء . ابنة عيترون سوسن ياسين مهدي وأولادها استشهدوا في النميرية. نجيب قوصان نفسه، نائب رئيس البلدية فقد شقيقه ، ومع عمار استشهد المقاومون الشباب جواد وعقيل وإبراهيم وخليل من عيترون. يعلن قوصان عيترون بلدة منكوبة: . أصيبت مئة وحدة سكنية في عيترون بدمار كلي، فيما أضحى 300 منزل غير صالح للسكن من دون إعادة ترميم وتجهيز، وهناك 800 بيت أصيبت بأضرار متفاوتة. وكعيناتا لم يسلم خزان ماء واحد في عيترون في الوقت الذي لوث الإسرائيليون أبار تجميع المياه. وكجارتها التي تمسك بالطرف ألأخر من أودية جبل عامل نكب وسط عيترون، ودمرت منازله واستشهد من استشهد من أهله. طال الدمار قلب البلدة التي حضنت ومدت المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، على اختلاف مشاربها، من روحها ومن دم أبنائها: . ومن القلب أمتد التخريب إلى ألأطراف، ما لم تطله المقاتلات من السماء والميركافا من التلال والحقول التي حرثتها بجنازيرها، وصل إليه الجنود وعاثوا فيه إفساداً. لم يدخلوا بيتاً إلا ودخله الكسر والخلع والأوساخ وكل ما يبرهن عن مخزون الحقد والكراهية التي يكنونها للبنانيين. منازل تركها أهلها في غفلة عنهم بكل وخصوصياتهم وخصوصيات أطفالهم ونسائهم، فدخلها المحتلون و، على ما يقول المهندس عقيل منصور الذي لم يسكن منزله المؤلف من طابقين إلا قبل 51 يوماً من العدوان. يصر عقيل، الذي سكن مع زوجته منزل أهله في عيترون ريثما يعيد تأهيل منزله، على نقل ما حدث في داره ، يقول. في عبوات الماء التي تحمل اسم ترك الإسرائيليون بولهم ورموا في طناجر المطبخ فضلاتهم، وعلى جدران المنزل كتب كل منهم بلغة الدولة التي قدم منها لاحتلال فلسطين. كتب الروسي ب عند النافذة التي كان يسند عليها قناصته متلطياً بجرن الحجري، وخط البولندي بلغته ما يفيد بانتمائه إلى الكتيبة 51 إلى جانب شجرة كبيرة تمثل لواء غولاني الذي تنتمي إليه الكتيبة. وللأسف وجدت بعض العبارات بالعربية وأخرى بالإنكليزية. وكلها تحاول النيل من معنويات ألأهالي. وعلى درج المبنى رمى المحتلون كل زجاج العائلة: ، يشرح جار عقيل. ولكن كل ما فعله الإسرائيليون سهلٌ مقارنة بتركهم قنابل على شكل زينة شجرة الميلاد بشكل ظاهر يلفت النظر إليها: ، يقول عقيل الذي ندم وزوجته على اصطحاب إبنهما حسين (12 عاماً) إلى المنزل. ركض حسين من غرفته إلى الطريق ولم ينظر وراءه حتى وصل دار جده. هناك جلس الطفل الذي خط الإسرائيليون حقدهم على جدران غرفته، كسروا ألعابه وسريره ومكتبته الصغيرة وبقية المنزل. اعتبرت العائلة أن حال حسين ستتحسن بعد ساعة أو ساعتين على ابعد تقدير فلم تستجب لطلبه بمغادرة عيترون والعودة إلى بيروت. هبط الليل وبدأت حالة حسين تسوء وعند التاسعة والنصف من مساء اليوم الرابع على وقف العدوان حمل عقيل منصور ولده وغادر به بلدته: ، تقول أم أحمد زوجة منصور. لم يتكلم حسين مع أهله إلا عندما وصلوا إلى صيدا في طريقهم إلى بيروت ، قالت له والدته وارتاح حسين الذي لن يعود إلى بيته قبل أن . في الطريق من بيت منصور المخرب ومثله في الضيعة يمكن رؤية رجال الأمم المتحدة في زوايا الطرقات: ، تقول سيدة عادت لتوها من صيدا. أطلت السيدة من الفتحة التي استحدثها الصاروخ في غرفتها تنفض ال. في نهاية عيترون وقبل عشرين متراً عن حدودها مع فلسطين المحتلة وبالتحديد في حي مرج العبد، يسكن مصطفى حسين مصطفى الذي لم يبق غيره في البلدة: ، يقول الرجل الذي داوى جراح تقنيص الإسرائيليين له بزيت الزيتون. مصطفى مصطفى مع مصطفى بقيت زوجته وابنته المصابة بتثلث الصبغية 21 (داون سندروم) وأختها الصغرى وشابا البيت (20 و21 ) سنة. بقيت العائلة لأنها لا تملك سيارة تنقلها إلى الخارج: ، يقول مصطفى ويتجمع من حوله أطفاله. في احد أيام العدوان التي لم تعد العائلة تعرفها من بعضها البعض، خرج مصطفى ليروي مواشيه: . ما أن اطل بجسده خارج منزله حتى انهال عليه الرصاص من كل حدب وصوب ، يقول مصطفى الذي يعتقد أن الضابط المسؤول ليس عربياً فقط. عندما أصيب مصطفى ركضت زوجته ولحقت بها الفتيات فرمى الجنود قنبلتين انفجرت أحداهما من بعيد فيما: ولم تنفجر القنبلة التي وصلت باب الدار. بقيت القنبلة هناك حتى ألأن. بقي مصطفى وعائلته تحت رحمة ألإسرائيليين إلى أن توقف إطلاق النار فانسحبوا إلى الأطراف: . لا تسألوا فاطمة حسين، زوجة مصطفى، عما بقي لها لإطعام عائلتها كل تلك الفترة: . نشف حليب البقرات من قلة الطعام فأكل الأولاد . لم تنم العائلة من الدبابات التي كانت تجول طوال الليل ومن هدير المقاتلات التي تغير من على القرى الجنوبية وصولاً إلى الضاحية الجنوبية وشمال لبنان وبقاعه: . بالقرب من والدتها وقفت ابتسام (سبع سنوات) الوحيدة التي كانت تنام في البيت: ، يقول والدها فيما كانت ابتسام تنهر والدتها لقبولها أخذ صورها من دون . ذهبت مريم وارتدت بنطالاً جديداً وقميصاً زهرياً: ، قالت لوالدتها وهي تستعد للوقوف أمام الكاميرا. أم حسين وجروح الدخان على طريق العودة من مرج العبد وقفت الحاجة آمنة منصور، أم حسين، على ركام ثلاثة طوابق ساوتها إسرائيل بالأرض. تفتح الحاجة يديها تشكر الله في البداية على نجاتها وأولادها وأحفادها من مجزرة محتمة: . بعد الشكر الواجب ل تبدأ أم حسين بتعداد جروحها: . خمسة تتسع لشك طنين من ورق الدخان أحرقتها إسرائيل: ، هي حصيلة خسائر أم حسين وعائلتها من الدخان وحده، بالإضافة إلى ثلاثة طوابق تحتوي على أربع أو خمس وحدات سكنية. ستة عشر يوماً على انتهاء العدوان وعيترون تبدو معزولة عن لبنان، مدارسها مدمرة ودكاكينها مقفلة، لم يصلها الجيش اللبناني ولا أي جهة رسمية. بقي عدد كبير من عائلاتها في مناطق نزوحهم وخصوصاً في صيدا، فيما تلطى في أطرافها محتلون ما زالوا يعبثون بخصوصيات أهلها وبأمنهم. شهداء عيترون الشهداء الأطفال: سارة سعيد عباس (سنة و3 اشهر)، شذا الأخرس (7 اشهر)، احمد علي الأخرس، زينب علي الأخرس، سلام علي الأخرس (7 اشهر)، علي موسى عواضة، عبير موسى عواضة، حسين موسى عواضة، مريم موسى عواضة، محمد موسى عواضة، حسين حسن عواضة. الشهداء من النساء والرجال:حسيبة حسين منصور، سعيد حمزة عباس، ليلى الشيخ حسيب، فاطمة خليل عباس، حسن علي توبي، مريم مصطفى توبي، غسان إبراهيم فقيه، حسين السيد حسن، سعاد فرحات، إبراهيم يوسف حيدر، جميلة علي منصور، خليل فايز مراد، سعدى علي عواضة، رشيد سعيد بزي، هدية علي حجازي، موسى نايف عواضة، جميلة محمود عواضة، حسن محمود عواضة، فاطمة عياد، علي حسن الأخرس، علي احمد الأخرس، فضة حسن الأخرس، هنية محمد الأخرس، أميرة رسلان الأخرس، محمد محمود الأخرس، حسن محمود الأخرس، منال رسلان وسوسن ياسين مهدي وأولادها الذين قضوا في النميرية. وسقط من عيترون خمسة من شبابها في معارك للمقاومة. صحيفة السفير - سعدى علوه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aytarounlb.yoo7.com
Amir aytaroun
المشرف العام
المشرف العام
Amir aytaroun


عدد الرسائل : 460
تاريخ التسجيل : 10/04/2007

عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها،   عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Icon_minipostedالسبت أبريل 28, 2007 4:38 am

شكرا لك اخ زلزال



تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن جبشيت
مشرف
مشرف
ابن جبشيت


عدد الرسائل : 519
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 10/04/2007

عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها،   عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Icon_minipostedالثلاثاء مايو 01, 2007 6:32 am

شكرا لك اخ زلزال

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alda7ye.201mb.com/vb
بنت جنوب لبنان
اميرة الجنوب
اميرة الجنوب
بنت جنوب لبنان


عدد الرسائل : 2337
العمر : 35
Localisation : في قلــــ الجنوب ـــب
تاريخ التسجيل : 10/04/2007

عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Empty
مُساهمةموضوع: رد: عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها،   عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها، Icon_minipostedالأربعاء مايو 02, 2007 1:57 am

اللهم صلي على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور زلزال

بانتظار جديدك اخي الكريم

تقبل تحياتي العطرة
بنت جنوب لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيترون المنكوبة بناسها ومنازلها ودخانها وحقولها،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيترون
» مبروووووووووووووك امير عيترون
» إلى عيترون الجريحة....
» تعريف بلدة عيترون
» علي الهادى مراد من عيترون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع) :: اقسام بلدة عيترون :: ارشيف اخبار البلدة-
انتقل الى: