تسبب انبهار بيل غيتس المبالغ فيه بصناعته -ويحق له ذلك طبعا- بأنه قام بمقارنة صناعة الكمبيوتر بصناعة السيارات، حيث قال خلال معرض للكمبيوتر بأنه
:
لو أن شركة جينرال موتورز للسيارات حرصت على مواكبة أحدث التقنيات بالشكل الذي واكبته صناعة الكمبيوتر، لقاد الناس سيارات بسعر 25 دولارا والتي تصرف جالوناً واحداً فقط لألف ميل
*********
في اليوم التالي، أطلقت شركة جي ام نشرة صحفية ردا على تصريح بيل غيتس
:
إذا طورت جي ام تقنيات على نفس خطى مايكروسوفت، كنا رأينا التالي
أولا: تتعطل السيارة مرتين على الأقل في اليوم، ومن دون سبب واضح
ثانيا: عندما يحدث العطل وأنت في منتصف طريق سريع، توقف على جانبي الطريق، أغلق جميع النوافذ، أعد تشغيل السيارة، ثم افتح جميع النوافذ.. والعجيب أنك ستتقبل هذه الطريقة بعد فترة من الوقت
ثالثا: مؤشرات التنبيه داخل السيارة مثل قرب انتهاء البنزين، خلل في المحرك أو ارتفاع في الحرارة سيستبدل بعبارة: لقد قامت العربة بتنفيذ مهمة غير شرعية وسيتم إغلاقها
رابعا: ستستأذنك الوسادة الهوائية الواقية من الحوادث قبل أن تفتح، من خلال ظهور عبارة: هل أنت متأكد؟
خامسا: في بعض الأحيان، ستقفل السيارة وأنت خارجها ولا تسمح لك بالدخول، إلا إذا قمت بعمل ثلاثة أمور في وقت واحد، كالإمساك بمقبض السيارة وإدخال المفتاح وتحريك اللاقط الخارجي الخاص بالراديو
سادسا: تحتاج للضغط على زر «ابدأ» لكي تتمكن من إطفاء محرك السيارة
سابعا: في كل مرة تطرح فيها سيارة جديدة على الصناعة، يضطر ركابها إلى تعلم كيفية القيادة من جديد، نظرا لظهورها بخصائص جديدة لا تشبه أيا من سابقاتها
*********