اكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن ان المعارضة اللبنانية تجدد دعوتها ومد يدها إلى
شركائها في الوطن لايجاد تسوية للازمة الحالية من خلال حكومة وحدة وطنية تجسد المشاركة الحقيقية وتعالج كل الملفات وعلى رأسها المحكمة ذات الطابع الدولي والاتفاق على مشروع القانون الخاص بها ويتم معالجة قانون الانتخاب وصولاً إلى انتخابات رئاسية توافقية تكون محطة لتدعيم وترسيخ السلم الاهلي والشراكة.
وخلال لقاء مع الاعلاميين في بعلبك شرقي لبنان، اعتبر الحاج حسن ان المعارضة كانت وما تزال حريصة على السلم الاهلي والوحدة الوطنية وكان هذا موقفها يوم استشهاد عدد من افراد المعارضة وجرح عدد آخر، وهي اليوم تؤكد نفس الموقف غداة استشهاد زياد غندور وزياد قبلان.
ورأى النائب الحاج حسن ان كلام النائب وليد جنبلاط هو ايجابي ولكن علينا ان ننتظر لنرى إلى اين ستتجه الامور لمعالجة المشاكل الحالية والى اين يمكن ان نصل وهذه الامور المطروحة سواء في المحكمة او الحكومة او انتخابات الرئاسة هي مواضيع مطروحة بقوة وهي خلافية بين المعارضة والمولاة وينبغي معالجتها من خلال الشراكة.
واضاف النائب الحاج حسن ان المعارضة جاهزة لبحث أي مشروع متكامل لمعالجة القضايا أي ان المطلوب برنامج سياسي لمعالجة المشاكل والقضايا المطروحة حتى نعرف إلى اين نسير في كل المواضيع.
وثمن الحاج حسن مواقف القيادات السياسية التي اجمعت على رفض الفتنة رغم محاولات بعض المواقع الاعلامية الذهاب عكس الاجماع.
وختم النائب الحاج حسن ان مواقف القيادات السياسية اتسمت بالمسؤولية وهذا شيء جيد وقد ظهر امام اللبنانيين وكانه يوجد اتفاق على هدنة ولكن ليس هناك أي اتفاق وانما هو تلاقي من دون تخطيط وهذا امر جيد جداً ان يكون جميع اللبنانيين قد تلاقو على موقف واحد وهو نبذ الفتنة وادانة الجريمة وايجاد المناخ لتهدئة الاوضاع.
بنت جبيل