قد عشقناك وانطوى فيك وعدٌ
فوق حدِّ اليقين أصدق وعدا
أيها الفارس الجنوبي مهلاً
قد بهرتَ الخيال سيفاً وزندا
فخُطانا على نهجك جهدٌ
وإذا بذلنا على اتباعك جُهدا
أخبرُونا عن شعاراتك طُراً
والاماني وحزب الله أُعدّا
قد عرفناك حراً و نصرا
قائد من الله المفدّى ...
داكناتُ الدجى تشعّ بوجهٍ
يوقظ الصخر إن تبلّج وجدا
حلّق.. حسب القوافي أنها سكنت
فيك الخلود وفي كلماتك الأبدا
فاعلم أنّ طيف رسمك باقٍ ...
يتخطّى المدى و يطوي المحالا
ليكون الإباء طرحة عُرسٍ
وتكون الدماء مهراً و عقدا
فبعرس الجنوب غرّد نصرٌ
وبرشق الحجار نُكمل عهدا
منقول