قصه تشيه الحقيقه ؟
ماذا وجد الزوج عند زوجته عندما عاد من السفر ؟
رجل فقير تزوج من امراه وانجبا طفلا فقرر الرجل السفر لطلب العيش فاتفق مع
امراته علي عشرون عاما من السفر , واذا زادوا يوما واحدا فان المراه حره
طليقه تفعل ماتشاء .. واوعدته زوجته بذالك وسافر وترك امراته وولده الذي
لم يبلغ شهرا واحدا ,
سافر الى احدى البلدان حيث عمل في طاحونه قمح عند رجل جيد وسر منه صاحب
الطاحونه لنشاطه وبعد عشرون عاما قال لصاحب الطاحونه :- لقد قررت العوده
الى البيت لان امراتي اوعدتني بان تنتظرني عشرون عاما واريد ان ارى ماالذي
يجري هناك قال له صاحب الطاحونه: اشتغل عندي عاما آخر ارجوك لقد تعودت
عليك كما يتعود الاب على ابنه : قال الرجل :- لا استطيع لقد طلبت الدار
اهلها . وحان الوقت كي اعود فقد مضى على غيابي عشرون سنه واذا لم اعد الى
البيت هذا العام فان زوجتي ستتركه . فاعطاه صاحب الطاحونه ثلاث قطع ذهبيه
وقال له : هذا كل ماعندي خذها فانها ليست بكثير عليك . اخذ الرجل القطع
الذهبيه الثلاث واتجه نحو قريته وفي طريقه الى القريه لحق به ثلاثه من
الماره كان اثنان من الشباب والثالث رجل عجوز تعارفوا وبدا وا بالحديث
بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمه .
بل كان ينظر الى العصافير ويضحك فسال الرجل : من هذا الرجل العجوز ؟ اجاب
الشابان : انه والدنا قال الرجل : لماذا يضحك هكذا ؟ اجاب الشابان . انه
يعرف لغة الطيور وينصت الى نقاشها المسلي والمرح . قال الرجل : لماذا
لايتكلم ابدا ؟ اجاب الشابان لان كل كلمه من كلامه لها قيمه نقديه . قال
الرجل : وكم ياخذ ؟
اجاب الشابان : على كل جمله ياخذ قطعه ذهبيه . قال الرجل في نفسه : انني انسان فقير هل ساصبح فقيرا اكثر
اذا مااعطيت هذا العجوز ابو اللحيه قطعه ذهبيه واحده كفاني اسمع مايقول
واخرج من جيبه قطعه ومدها الى العجوز . فقال العجوز : لاتدخل في النهر
العاصف وصمت . وتابعوا مسيرتهم قال الرجل في نفسه : عجوز فظيع يعرف لغة
الطيور ومقابل كلمتين او ثلاث ياخذ قطعه ذهبيه . ياترى ماذا سيقول لي لو
اعطيته القطعه الثانيه ؟؟ ومره ثانيه تسللت يده الى جيبه واخرج القطعه
الثانيه واعطاها للعجوز قال العجوز : في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم
اذهب .
واعرف مالذي يجري وصمت . وتابعوا مسيرتهم وقال الرجل في نفسه : اسمعوا الى
ماذا يقول كم من مره رايت نسورا تحوم ولم اتوقف ولو لمره لاعرف ما المشكله
. ساعطي هذا العجوز القطعه الثالثه بهذه وبدونها ستسير الاحوال . وللمره
الثالثه تتسلل يده الى جيبه والقى القبض على القطعه الاخيره واعطاها
للعجوز .
اخذ العجوز القطعه الذهبيه وقال : قبل ان تقدم على فعل اي شي عد في عقلك
حتي خمسه وعشرون وصمت .وتابعوا الجميع المسير ثم ودعوا بعضهم البعض
وافترقوا . وعاد العامل الى قريته وفي الطريق وصل الى حافة نهر وكان النهر
يعصف ويجر في تياره الاغصان والاشجار وتذكر الرجل ا ول نصيحه اعطاها له
العجوز ولم يحاول دخول النهر
جلس على ضفة النهر واخرج من حقيبته خبزا وبدا ياكل وفي هذه اللحظات سمع
صوتا وما التفت حتى راى فارسا وحصان ابيض قال الفارس : لماذا لاتعبر النهر
؟ قال الرجل لا استطيع ان اعبر هذا النهر الهائج . فقال له الفارس : انظر
الي كيف ساعبر هذا النهر البسيط . وما ان دخل الحصان النهر حتى جرفه
التيار مع فارسه .
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفرس اما الحصان فقد تابع السباحه من حيث نزل وكانت ارجله تسكب ماء
امسك الرجل الحصان وركبه وبدا البحث عن جسر للعبور ولما عبر الى الضفه
المقابله ثم اتجه نحو قريته ولما كان يمر بال قرب من شجيرات كثيفه راى
ثلاث نسور كبيره تحوم قال في نفسه : سارى ماذا هناك نزل عن الحصان واختفى
بين الاشجار وهناك راى ثلاث جثث هامده وباالقرب من الجثث حقيبه من الجلد
ولما فتحها كانت مليئه بالقطع الذهبيه كانت الجثث لقطاع طرق سرقوا في
اثناء الليل احد الماره ثم جاووا الى هنا ليتقاسموا الغنيمه فيما بينهم .
ولكنهم اختلفوا في الامر وقتلوا بعضهم البعض با المسدسات اخذ الرجل النقود
ووضع على جنبه احد المسدسات وتابع سيره وفي المساء وصل الى بيته . فتح
الباب الخارجي ووصل الى ساحة الدار وقال في نفسه : سانظر من الشباك لارى
ماذا تفعل زوجتي . كان الشباك مفتوحا والغرفه مضاءه نظر من الشباك فراى
طاوله وسط الغرفه وقد غطتها الماكولات وجلس اليهاء اثنان الزوجه ورجل لم
يعرفه وكان ظهره للشباك فارتعد من هول المفاجاه وقال في نفسه : ايتها
الخائنه لقد اقسمت لي بان لاتتزوجين غيري وتنتظريني حتى اعود والان تعيشين
في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ؟؟؟ امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت
ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثه ان يعد حتى خمسه وعشرون وبعد ذلك ساطلق
النار . وبداء با العد واحد ...اثنان ...ثلاثه ...اربعه وفي هذه الاثناء
كان الفتى يتحدث مع الزوجه ويقول . ياوالدتي ساذهب غدا في هذا العالم
الواسع لابحث عن والدي كم من الصعوبه بان اعيش بدونه ياامي ثم سال : كم
سنه مرت على ذهابه ؟ قالت الام : عشرون سنه ياولدي ثم اضافت عندما سافر
ابوك كان عمرك شهرا واحدا فقط . ندم الرجل وقال في نفسه لو لم اعد حتى
خمسه وعشرون لعملت مصيبه لتعذبت عليها ابد الدهر . وصاح من الشباك :
ياولدي يازوجتي اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتموه ::::