في الكويت اشتكى مواطن معلماً كويتياً قام بحبس ولده داخل أحد حمامات المعهد لمدة ساعة وتركه وانطلق الى منزله وجار استدعاؤه للتحقيق معه.
بعد انتهاء مجموعة من طلاب المعهد الواقع بمنطقة شرق من ورشة العمل قبيل الهدة توجهوا الى الحمامات لقضاء حاجتهم وخرجوا الا طالباً منهم , قام معلم كويتي بإغلاق الباب دونه وأخذ مفتاحه وانطلق الى منزله غير عابئ بما يمكن أن يحدث للطالب.
الطالب بعد أن يئس من فتح الباب انتابته حالة من الصراخ الشديد والهيستريا... حتى سمع معلم آخر استغاثته فحاول فتح الباب له... لكن من دون فائدة فقام بالاتصال على المعلم فقام بإغلاق هاتفه النقال، واستمر الوضع نحو ساعة حتى أحضروا مفتاحاً احتياطياً وتمكنوا من اخراج الطالب الذي كانت حاله سيئة.