انــتـــهـــاكــــات يـــومــيــــة يــمــــارســهـــا جـــنــــود الــيـــونــيـــفـــيــل فــــي عــيــتـــرون
بلدية عيترون طالبت "باعادة النظر في تصرفات الطوارىء" في البلدة ..مرور بالاليات الثقلية ، الحاق اضرار بالزفت والبنى التحتية،دوريات المشاة داخل البلدة ...
جاءنا من بلدية عيترون البيان التالي:"عند الحادية عشرة من صباح يوم الاربعاء الواقع فيه 9/5/2007 واثناء قيام عمال بلدية عيترون باعمال الري في محيط معمل النفايات في منطقة الهرمند, حاولت دورية من قوات الطوارىء الدولية من التابعية الفرنسية، الدخول الى المنطقة المزروعة حديثا بالاشجار، وبعد ان اعترضهم عامل البلدية ومنعهم من الدخول ومتابعة مسيرهم كي لا يتسببوا باعطال في شبكة الري وتلف الاشجار، واوضح لهم بان المبنى خاص بالبلدية، انسحبت الدورية والتفت ودخلت المعمل من الجهة الثانية مما ادى الى انتهاك حرمة المكان للمرة الثانية، فبادر العامل الموجود في محيط المعمل الى الاتصال بالبلدية التي اعلمت بدورها القوة النيبالية ومخابرات الجيش بالامر, فاسرعت الى التوجه للمكان حيث كانت لا تزال الدورية في المكان، وبعد وصول ضباط من الجيش اللبناني والمخابرات وضباط من القوات النيبالية والاسبانية وفريق المراقبين, حيث قدموا تبريرات غير مقنعة وغير واقعية( كعدم العلم بالمكان، او بدخوله خطأ).
ازاء هذا الموقف، ومع تزايد الخروقات، نطالب بتوضيحات حول هذا الموضوع, كما نطالب بالتعهد بعدم تكرار احداث مشابهة , خاصة وان بلدة عيترون بلدة زراعية والمزارعون يرتادون حقولهم في مختلف اوقات اليوم. وبدل ان تكون القوة، قوة لحفط السلام اصبحت قوة لازعاج المواطنين في مجالات عدة منها:
1- المرور بالاليات الثقلية.
2- الحاق اضرار بالزفت والبنى التحتية
3- مسألة الكمائن الليلية التي تنفذ في المحيط السكني
4- دوريات المشاة داخل البلدة.
5- النظرات الحادة من الدوريات اتجاه المواطنين.
6- السير بسرعة فائقة.
7- ابلاغ المواطنين بعدم دخول اراضيهم دون مراجعة الجيش او البلدية.
8- التصوير للافراد والاماكن دون مبرر.
لذا نأمل من قوات الطوارىء الدولية الالتزام بالمهام التي جاءت من اجلها، والحفاظ على العلاقة الجيدة مع السكان".
وطنية