بدأت جامعة تكساس الأميركية تراجع خططها الخاصة بإقامة موقع لدراسة تحلل الجثث البشرية بسبب الخوف من احتمال أن يمثل انجذاب النسور آكلة الجيف خطرا على الطائرات في مطار قريب.
وقال مارك هندريكس وهو متحدث باسم الجامعة إن الموقع المفترض ستكون به ما بين ست إلى تسع جثث في أي وقت في حالات مختلفة من التحلل.
وأوضح أن بعض الجثث سيكون مدفونا جزئيا وقد تترك جثث أخرى في أقفاص على الأرض لحمايتها من النسور.
وأشار إلى أن الجامعة قررت عدم استخدام الموقع القريب من المطار المحلي بعد أن عبر مسؤولون عن قلقهم من أن النسور الأميركية التي تنجذب للجثث المتحللة قد تصطدم بالطائرات القادمة أو التي تقلع من المطار. وقال مسؤولون بالجامعة إنهم سيبحثون عن أماكن أخرى محتملة للمشروع.
يشار إلى أن الأبحاث التي تجرى في مزارع الجثث تستخدم لجمع معلومات تتعلق بتدريب ضباط إنفاذ القانون لتقرير وقت الوفاة وتحديد هوية الضحايا. وهناك مزرعتان فقط للجثث في الولايات المتحدة إحداهما في نورث كارولاينا والثانية في تنيسي.
والنسر الأميركي الذي يعرف محليا باسم الحدأة هو طائر ضخم موطنه تكساس ويقتات الجيف وهو يحوم في السماء في جماعات عادة حين يرصد جيفة في مكان ما.
ya seter