تحدث آية الله السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة في مسجد الامامين الحسنين عليهما السلام عن ذكرى الحرب الأهلية
فاعتبر ان سبب اندلاعها يعود للاستسلام للخطة الخارجية التي عملت على تصفية بعض الحسابات السياسية في لبنان، ولا سيما الخطة الأميركية الكسنجرية التي اضرمت نار الحرب اللبنانية لتصفية القضية الفلسطينية، داعيا اللبنانيين الى تعلم الحذر السياسي والوعي الوطني قبل ان يسقط الهيكل على رؤوس الجميع
ودعا عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك الى ان تكون الذكرى الثانية والثلاثين لبداية الحرب الأهلية مناسبة للاتعاظ من تجارب الماضي والإصرار على ان يكون الحل للازمة السياسية لبنانيا من خلال الحوار والتوافق. ورأى في خطبة الجمعة التي ألقاها في بعلبك ان امراء الحرب والتهجير يعودون بنا اليوم الى الماضي.
الشيخ عفيف النابلسي اعتبر ان لبنان اليوم لم يعد لبنان الشراكة والتوافق بل بات لبنان الاستئثار والمصالح الفئوية، فالحكومة تحكم بمنطق الهيمنة والدعم الخارجي وبهذا الشكل من الممارسات تحول الحكم إلى إقطاع والوطن إلى إمارة والمؤسسات إلى شركات خاصة
وقد رأى امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ان بعض المجتمع الدولي يبدو انه احرص على لبنان وعلى حقن دماء اللبنانيين اكثر من بعض اللبنانيين. وفي خطبة الجمعة التي القاها في صيدا دان الشيخ حمود ما ورد على لسان رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ووجد في مواقف جعجع حنين الى الحرب الاهلية. ودعا الشيخ حمود الذين حاولوا الدفاع عن جعجع ان يحترموا عقول الناس ، وسأل هلى هنالك اسم اخر للعلاقة العسكرية والامنية والاقتصادية مع اسرائيل الا العمالة ؟
بدوره قال الشيخ عبد السلام الحراش ان من يحن الى العودة على الدبابات الصهيونية وللقتل على حاجز البربارة لا يحق له التطاول على الكبار الذين قدموا اشرف نصر للامة العربية والاسلامية.