نجحت قوى الأمن السعودية في استباق أكبر مخطط إرهابي لزعزعة أمن المملكة من خلال ضرب قواعد عسكرية ومنشآت نفط بطائرات، حيث تم القبض على سبع خلايا ارهابية تضم مئة واثنين وسبعين متشددا معظمهم سعوديون والآخرون مقيمون بعضهم يمنيون ونيجيريون. ويشتبه بأن لأعضاء هذه الخلايا صلات بالقاعدة خصوصا أن بعضهم كان يتدرب على الطيران للقيام بهجمات انتحارية ضد منشآت نفطية في السعودية وقواعد عسكرية.
واعلن مصدر مسؤول في وزراة الداخلية السعودية ان قوات الامن تمكنت من رصد ومتابعة العديد من التحركات المشبوهة للمتاثرين بالفكر الضال ارتبط البعض منها بعناصر خارجية عملت على اقامة معسكرات في الخارج لتدريب الملتحقين بها على الاعمال التخريبية واستخدام الاسلحة والمتفجرات واعادتهم بعد ذلك لتنفيذ اعمال ارهابية داخل المملكة.
وقال المصدر ان بعض الارهابيين قاموا بمبايعة من يتزعمهم عند الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وشرع في تدريبهم على استخدام السلاح، وقال بيان وزارة الداخلية إنه من خلال كشف هذه الخلايا تم ضبط اسلحة متنوعة واموال بلغت اكثر من عشرين مليون ريال ووثائق ووسائل اتصال واجهزة حواسيب ووسائط الكترونية تفصح عن الفكر الذي يتبعه هؤلاء.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه ليس بحوزته معلومات محددة عن القواعد التي كانت الخلايا تخطط لاستهدافها خارج المملكة، مذكرا بعدم وجود اي قواعد اجنبية داخل السعودية.
كما اشار التركي الى سعي هؤلاء الإرهابيين الى "استهداف قواعد عسكرية في الداخل (سعودية) والخارج (غير سعودية)، مشيرا الى ان بلاده "تحاول ان تمرر اي معلومات تهم اي دول اخرى في اطار التعاون الدولي".
من جانب أخر، قال مدير مكتب قناة "العربية" في الرياض خالد المطرفي أن احد الخلايا وتتألف من مقيمين كانت تخطط لمهاجمة أحد السجون في مدينة جدة الساحلية لتحرير بعض الإرهابيين من أصحاب الفكر الضال، وقال المطرفي أن معظم الاجانب في تلك الخلايا الإرهابيية هم من اليمن ونيجيريا