ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع)

ملتقى عيترون جنوب لبنان
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت جنوب لبنان
اميرة الجنوب
اميرة الجنوب
بنت جنوب لبنان


عدد الرسائل : 2337
العمر : 35
Localisation : في قلــــ الجنوب ـــب
تاريخ التسجيل : 10/04/2007

لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب   لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب Icon_minipostedالثلاثاء يونيو 05, 2007 4:58 am





لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب



















السياسة هي فن الممكن، وقرار الحرب هو جزء لا يتجزأ من القرار السياسي، وفق ما جاء في ‏التوصيف الذي قدمه فيلسوف الحرب كارل فون كلوزويتز عندما قال أن «الحرب هي متابعة ‏للسياسة ولكن بوسائل أخرى». وعذراً اذا كررنا هذه المقولة. يصاغ قرار الحرب انطلاقاً من ‏تقويم الدول لقدراتها الوطنية ومقارنتها بالقدرات التي تمتلكها الدولة المعادية. فاذا ‏كانت نتيجة المقارنة بين القدرات ايجابية، فانه يمكن للدولة اللجوء الى الحرب كاحدى وسائل ‏السياسة التي يمكن اعتمادها لحماية المصالح الحيوية بعد اعلان فشل الوسائل الاخرى ‏كالديبلوماسية والبحث عن تسوية للمسائل موضوع الخلاف.‏

هذا ما يقوله علم السياسة ونظريات الحرب، ومن هنا يصبح التساؤل جائزاً عن المقاييس التي ‏يعتمدها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في تصريحاته «النارية» التي تستهدف امن ومستقبل ‏دولة اسرائيل.‏

طالعنا الرئيس احمدي نجاد في خطابه الذي القاه اول امس، في الذكرى السنوية لوفاة مؤسس ‏الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني بتصريح هو أشبه بالنبوءات التي حفل بها «العهد القديم» ‏منه بالتقويم السياسي والاستراتيجي لمسار الصراع العربي - الاسرائيلي وذلك من خلال قوله ‏‏«بعون الله ضغطت ايدي اطفال لبنان وفلسطين زر العدّ التنازلي لتدمير النظام الصهيوني».‏

يأتي هذا التصريح في وقت يواجه فيه لبنان ظروفاً سياسية معقدة، وضعت البلد في اكثر من ‏محطة امام امكانية صدام مدمر ما بين الطائفتين السنية والشيعية في لبنان، وذلك كنتيجة ‏طبيعية للضغوط الدولية والاقليمية (وتحديداً الاجندتان الايرانية والسورية في لبنان)، ‏والتي جعلت من لبنان الساحة الاساسية والوحيدة لاستكمال الصراع مع كل من اميركا ‏واسرائيل. ‏

نسي الرئيس نجاد ان لبنان قد خرج لتوه من حرب مدمّرة خاضتها اسرائيل ضده في تموز الماضي، ‏وأنه ما زال يعاني سياسياً واقتصادياً وعمرانياً واجتماعياً من نتائجها «الكارثية».‏

يشعر اللبنانيون انهم قد وقعوا ضحية حرب لم تخطط دولتهم لخوضها، بل فرضت عليهم، وبأنها ‏حرب ظالمة خصوصاً وانه لم يكن هناك من مبرر لحدوثها. ويتساءل اللبنانيون عن المبررات ‏السياسية والاخلاقية التي تدفع بعض الدول الاقليمية لتوتير الاجواء ولدفع بعض الافرقاء ‏للتحريض على حروب متتالية ومتنوعة يكون لبنان وحده مسرحاً لها؟

اذا جرى اغتيال بعض رجال الأمن في كمين مسلح في منطقة بلوشستان او اذا حدث انفجار في ‏بلدة في عربستان تعتبر ايران ان هناك مؤامرة دولية لتفجير الاوضاع الداخلية، وبأنها جزء ‏من استهداف كبير لزمن الجمهورية الاسلامية. ونحن نقرّ لايران الحق في الدفاع عن أمنها القومي ‏وبكل الوسائل السياسية والعسكرية، وهذا ما يدفعنا الى مطالبة الرئيس الايراني باعتماد ‏الواقعية السياسية في رؤيته لطبيعة الصراع مع اسرائيل. وتفترض الواقعية السياسية هذه ‏ان لا يجري تحريض بعض الفئات اللبنانية التي ترتبط ايديولوجياً او سياسياً او عسكرياً ‏بالجمهورية الاسلامية من اجل الاستمرار بالتحرش باسرائيل لتوتير الأجواء الأمنية على طول ‏خط الحدود، او في اعطاء المبررات لاسرائيل للتحضير لحرب جديدة ضد لبنان بحجة احتواء التهديد ‏المستقبلي الذي تشكله عملية تدفق المزيد من الصواريخ والسلاح من ايران الى حزب الله.‏

كفى لبنان حروباً وتضحيات دفاعاً عن العروبة وعن قضية فلسطين، ان لبنان يستحق هدنة ‏طويلة من اجل اعادة بناء ما هدمته الحرب الاخيرة، وهو بحاجة ماسة لهذه الهدنة، من اجل ‏تهدئة الخواطر والمشاعر لتنفيس الاحتقان المذهبي الناتج عن تداعيات الحرب، وعن الخلاف حول ‏الخيارات الاقليمية. نحن بحاجة لاجواء من التهدئة السياسية والتي تفسح في المجال لحوار ‏وتوافقات الافرقاء السياسيين لمواجهة الاستحقاقات الكبرى ومنها انتخاب رئيس جديد ‏للجمهورية.‏

ويجوز لأي لبناني ان يتساءل عن المسوّغات السياسية التي ارتكز عليها الرئيس الايراني لاطلاق ‏مثل هذه المقولة نيابة عن الشعب اللبناني وعن الدولة اللبنانية او نيابة عن الشعب ‏الفلسطيني وسلطته الوطنية. ألا يعتبر الرئيس الايراني ان تصريحه هذا يعتبر بمثابة تدخل في ‏الشؤون الداخلية لكل من لبنان وفلسطين، وهو تدخل خطير طالما ان الأمر يتركز حول قرار ‏الحرب.‏

نحن نقول ان الجمهورية الايرانية قد أحجمت منذ قيامها عن التدخل او القيام بأي عمل ‏مباشر ضد اسرائيل او ضد المصالح الاسرائيلية في اي مكان من العالم. ولقد اقتصرت في عدائها ‏لاسرائيل على التصريحات الاعلامية، وان العمل المباشر الوحيد كان في تقديم المساعدات لحزب الله ‏كمقاومة، ولكن يبدو ان هناك نيّة لتوظيف هذه التقديمات لخدمة اجندة أخرى خارجة عن قضية ‏التحرير (والذي احتفلنا قبل ايام بذكراه) وهي تتعلق بالصراع مع الولايات المتحدة ‏والذي يبدأ في العراق ليصل الى بيروت.‏

من هذا المنطلق فان من حق اللبنانيين ان يتساءلوا عن المبررات السياسية لاطلاق مثل هذه ‏التهديدت ضد اسرائيل في هذا الوقت الذي يواجه فيه لبنان تهديدات أمنية خطيرة وذلك بسبب ‏الانقسام السياسي الداخلي، وفي ظل اجواء التناقض والعداء بين الحكومتين اللبنانية ‏والسورية، والتي يبدو ان الاشتباكات الجارية في نهر البارد بين الجيش وجماعة فتح الاسلام هي ‏احد اشكالها.‏

لا يمكن لأي لبناني القبول بهذا المنطق القائل بأن يقرر الرئيس الايراني مصير الصراع ‏العربي - الاسرائيلي من البوابة اللبنانية. وان من حق المواطن ان يسأل احمدي نجاد اذا ‏كان لديه النيّة في خدمة مصالحه السياسية داخل ايران عن طريق اطلاق قنابله الصوتية ‏بالدعوة الى تدمير اسرائيل، على حساب دم ابناء واطفال ومستقبل لبنان.‏

نحن ندرك ان هناك علاقات صداقة وتفاعلاً ايجابياً تجمع ما بين الشعبين الايراني واللبناني، ‏وهي علاقات تاريخية، ومكتوب لها ان تستمر لاجيال عديدة مقبلة، وهذا ما يدعونا للطلب الى ‏الرئيس الايراني لاعتماد الحكمة في مقاربته السياسية والعسكرية تجاه الصراع العربي - ‏الاسرائيلي، وبأن لا تكون هذه المقاربة غير المعقولة على حساب أمن واستقرار ومستقبل ‏الدولة في لبنان.‏

نحن بأمسّ الحاجة لدعوة كل الاشقاء والاصدقاء لوقف تدخلاتهم في لبنان، والكف عن اعتباره ‏ساحة لتنفيس كل الخلافات الاقليمية والاحتقانات السياسية الداخلية التي يواجهونها.‏







نزار عبد القادرالديار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
l7ara eta7ta
مشرفة
مشرفة
l7ara eta7ta


عدد الرسائل : 554
العمر : 109
تاريخ التسجيل : 11/04/2007

لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب   لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب Icon_minipostedالجمعة يونيو 08, 2007 5:15 am

الكلام عن زوال الكيان العبري هو حقيقة وهو وعد الاهي وليست تصريحات نارية وغير واقعية كما قال الكاتب وحرب تموز كانت بداية النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لبنان بحاجة لهدنة طويلة ولا مبرر للدعوات الايرانية للحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قلوب بحاجة إلى Delete
» لن يتم تقسيم لبنان ونحن فيه
» ليالي لبنان
» لبنان على سكة الخراب
» هلا يا صقر لبنان (حزب الله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى عيترون جنوب لبنان لنصرة اهل البيت(ع) :: قسم الأخبــار العربيـة والعالميـة :: القضايا اللبنانية-
انتقل الى: