أكد نائب الأمين لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن لن يكون هناك تقسيم في لبنان ونحن فيه
وفي ذكرى الطبيب محسن الخنسا، أشار سماحته إلى أن المعارضة لن تسمح لأحد بأن يخرق في مقاوم رئاسة الجمهورية, ودعاهم ا يتفاهموا مع المعارضة على رئيس للجمهورية، ورأى أن السلطة الغاصبة هي التي تتحمل مسؤولية الانهيار والمصائب التي تحل بلبنان.
وقال الشيخ قاسم" لن يكون في لبنان تقسيم ونحن فيه، ولن يكون في لبنان لا فيديرالية ولا كونفيديرالية والمقاومة فيه، ولن يكون في لبنان مزرعة الطوائف ونحن نجاهد من اجل أبنائنا وأجيالنا ومستقبلنا، سنكون معا ومع الشرفاء في المعارضة الوطنية اللبنانية، ومن يشاء من الآخرين ليكون لبنان واحدا موحدا عزيزا قويا ولو كره الكافرون ولو كره المنافقون. نحن نعلم أن لقوى السلطة رهانين في هذه المرحلة، الرهان الأول رهان إقليمي ينتظرون من خلاله التطورات التي يمكن أن تؤدي إلى اعتداء أميركي على إيران يمتد إلى المنطقة بأسرها تحت عنوان أن هذا الاعتداء سيسقط قوى الممانعة والمقاومة والاعتراض لتتحكم أميركا بالمنطقة، فيأتي هؤلاء الأدوات من اجل أن يتربعوا ويكسبوا الثمار التي كانوا يتوقعونها نتيجة العدوان الإسرائيلي, نقول لهم كما كانت ثماركم خاوية بعد العدوان الإسرائيلي، نقول لهم ثماركم خاوية فيما لو حصل العدوان الأميركي، فإذا كنتم تراهنون على تطورات المنطقة فننصحكم بأن رهانكم خاسر وفاشل ولن تصلوا الى أي نتيجة بل ستتراجعون إلى الوراء, أما الرهان الثاني فهو انتظار الاستحقاق الرئاسي، اعتقادا منهم أن بإمكانهم انتخاب رئيس كيفما كان، ولنكن واضحين أما أن يحصل الاستحقاق الرئاسي في لبنان عبر المجلس النيابي وفي جلسة الثلثين، وإما أن لا يكون لكم رئيس للجمهورية حتى ولو رأيتم صنما يمكن ان يقبل الاسترئاس لأننا لن ندع أحدا يخرق الدستور إلى هذا المقام، وعندها سيكون لبنان بلا رئيس تختارونه أو عليكم أن تتفاهموا مع المعارضة الوطنية لاختيار رئيس وفق آليات الدستور".