اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام و كناه
من ألقابه عليه السلام:أمير النحل
ولايتي لأمير النحل تكفيني
عند الممات و تغسيلي و تكفيني
و طينتي عجنت من قبل تكويني
من حب حيدر كيف النار تكويني
1 ـ قال العلامة سبط ابن الجوزي: «و المؤمنون يتشبهون بالنحل لأن النحل تأكل طيبا و تضع طيبا، و علي عليه السلام أمير المؤمنين ».
2 ـ قال الصادق عليه السلام: إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير،لو أن طيرا يعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شيء إلا أكلته. و لو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم و لنحلوكم في السر و العلانية.رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا ».
و من ألقابه عليه السلام: الأنزع البطين
3 ـ قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «يا علي!إن الله قد غفر لك و لأهلك و لشيعتك لمحبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين:المنزوع من الشرك،البطين من العلم (4) ».
و قيل معناه:الأنزع من الشرك،المملوء البطن من العلم و الإيمان ».
و من ألقابه عليه السلام: يعسوب المؤمنين
ـ «و يسمى(علي عليه السلام)يعسوب المؤمنين،لأن اليعسوب أمير النحل و هو أحزمهم ، يقف على باب الكوراة كلما مرت به نحلة شم فاها فإن وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة، فيقطعها نصفين و يلقيها على باب الكوراة ليتأدب بها غيرها،و كذا علي عليه السلام يقف على باب الجنة فيشم أفواه الناس، فمن وجد منه رائحة بغضه ألقاه في النار ».
تكنيته عليه السلام بأبى تراب
ـ عن سليمان بن مهران،عن عباية بن ربعي، قال: «قلت لعبد الله بن عباس: لم كنى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عليا أبا تراب؟قال:لأنه صاحب الأرض،و حجة الله على اهلها بعده، و بهبقاؤها، و اليه سكونها. و قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: اذا كان يوم القيامة و رأى الكافر ما أعد الله تبارك و تعالى لشيعة علي من الثواب و الزلفى و الكرامة،يقول:«يا ليتني كنت ترابيا،أي يا ليتني من شيعة علي.و ذلك قول الله عز و جل «و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا».
و من ألقابه عليه السلام:أمير المؤمنين
ـ قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: «لو يعلم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين لما أنكروا فضائله،سمي بذلك و آدم بين الروح و الجسد،و حين قال(الله):الست بربكم قالوا :بلى فقال الله: تعالى: أنا ربكم،و محمد نبيكم،و علي أميركم ».
إن عليا عليه السلام باب مدينة علم النبي و فقهه و حكمته، و إن نوره متحد مع نوره و مشتق من منبعه، و إنه نفس النبي و روحه و عيبة علمه،و إنهما مشتقان من نور الله عز و جل، فكل ما ثبت من الفضائل و الكمالات لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فهو ثابت لعلي عليه السلام.
م ن ق و ل
تقبلوا تحياتي وتقديري
بنت جنوب لبنان